تصاعدت أزمة جديدة في نقابة الصيادلة بين مجلس النقابة والنقيب د. محيي عبيد النقيب العام للصيادلة الذي دخل إلي مقر النقابة بعد التوصل إلي تهدئة من جانب مؤيدي الطرفين في الفترة الماضية. وقعت اشتباكات أثناء محاولة أعضاء بمجلس النقابة منع عبيد من الدخول واستعان الجانبان ببوردي جارد لتنفيذ قراراتهما. اشتعلت الأوضاع بعد قرار المجلس بإنهاء عمل شركة الأمن حيث تم إغلاق الباب الرئيسي لمقر الاتحاد وأعضاء نقابات الأسنان والبيطريين والصيادلة والأطباء. اتهم د. أحمد فاروق عضو مجلس نقابة الصيادلة النقيب محيي عبيد بالاستيلاء علي الخزنة الخاصة بدفاتر النقابة والتي تعد عهدة الأمين العام للنقابة. أضاف فاروق: فوجئنا بأن النقيب أوقف هيئة المكتب عن أداء عملها النقابي وليس عملها كهيئة مكتب فقط. كما أصدر أمرا إداريا بوقف اثنين من أعضاء المجلس عن دخول النقابة وهما د. أحمد عبيد ود. عمرو زكريا الأمر الذي أشعل موجة غضب أعضاء النقابة. وأضاف: بلطجية تابعون للنقيب كانوا يحتلون النقابة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر واتفقنا مع النقيب علي تسريحهم ولم يحدث ذلك واستجلب المجلس أفراد أمن لحماية النقابة من اقتحامها مرة أخري بعد أن تعرضت للاقتحام 3 مرات في الشهرين الماضيين والنقيب وأقاربه يحاولون اقتحام النقابة مجددا. قائلاً: "نريد أن تدار النقابة كمؤسسة وليست عزبة يملكها فرد ووجود أشخاص غير صيادلة في مبني النقابة". قال د. محيي عبيد النقيب العام للصيادلة في تصريحات صحفية إن أعضاء بالمجلس سرقوا الأختام الخاصة بالنقابة خلال الأسبوع الماضي. مشيرا إلي أنه ستتم الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لعزلهم. مؤكدا أنهم حاولوا منعه من دخول النقابة وحاول عدد من أعضاء مجلس النقابة تهدئة الوضع. إلا أن تلك المحاولات لم تنجح وانصرف الموظفون.