خطوة عالمية جديدة استطاع ان يفوز بها الاتحاد المصري للتنس في تنظيم واستضافة أكبر دورة عالمية للمتدربين المحترفين رقم 17 يشارك فيها 450 متدرباً من 85 دولة. وتقام الدورة خلال الفترة من 19 حتي 25 نوفمبر وتعد مصر هي الدولة الأفريقية الثانية التي تنظم هذه الدورة. قالت إسراء السنهوري رئيس الاتحادين المصري ومنطقة شمال أفريقيا ورئيس اللجنة المنظمة انه للمرة الاولي تستضيف مصر هذه الدورة واختيار مصر لم يأت من فراغ ولكن من خلال الملف المصري الذي تم تقديمه للاتحاد الدولي حيث كان يتنافس علي تنظيمها دول أمريكا وكندا والصين واندونيسيا وجاءت فرصتنا أكبر عندما انسحبت أمريكا التي نظمتها مرتين وانحصرت المنافسة بين مصر واندونيسيا وتم اختيار مصر بناء علي الملف الذي قدم والذي شمل تصميم ملعب تنس مساحته 35*19 متراً ومدرجات تسع 6000 فرد داخل قاعة المؤتمرات ببورت غالب من تصميم المهندس ممدوح عبادة وتنفيذ شركة أمريكية. بالإضافة لامتلاكنا شبكة طيران عالمية وكذا فنادق سياحية عالمية علي أعلي مستوي وكذا مواقع أثرية ومناظر طبيعية تؤهلها لاستضافة البطولة العالمية.. الدورة أفضل رعاية للسياحة المصرية وإعادتها مرة أخري بقوة. أضافت السنهوري أن المجلس القومي للرياضة وافق علي دعم الدورة الذي يشارك فيها 55 مدرباً من الاتحاد المصري وفريق المتدربين هذا سيكونوا من عوامل نجاح الاتحاد وسنسعي للاستفادة من قدرات كل مدرب في الفترة القادمة. قال خالد فاروق مسئول لجنة التنظيم إن هذه الدورة لا تقام إلا في أحسن 10 مناطق سياحية في العالم الهدف منها الترويج السياحي لهذه الدولة من خلال رياضة التنس ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إقامة الدورة بمرسي علم. أضاف أن هذا الحدث العالمي ينظمه الاتحاد الدولي كل عامين وشرفت بأن أشارك في هذه الدورة بكزا بلانكا بالمغرب 1999 وهي الدولة الأفريقية الأولي التي نالت حق تنظيمها من قبل ومنذ عام 2003 وأنا أشارك كمحاضر بها. أشار هاني مسئول لجنة التنظيم أننا نعمل علي قدم وساق للظهور بالمظهر المشرف أمام هذا الحدث العالمي. خاصة ونحن في أشد الاحتياج لهذا الحدث لعودة السياحة لبلدنا حيث تمت مخاطبة المجلس العسكري والمجلس القومي للرياضة ووزارة السياحة والجهات الأمنية بهذا الحدث ذلك ضمن الاستعدادات للمؤتمر العالمي. وقال إنه من المقرر ان يشمل البرنامج مشاركة للكراسي المتحركة للتنس وأيضا تنس الشاطئ وتنس الأطفال ما دون 10 سنوات وسوف تكون هناك محاضرات نظرية وعملية للمتدربين علي أسس علمية سليمة يحاضر فيها نخبة من عمالقة التنس في العالم منهم باتريك ماكنرو مدرب منتخب أمريكا ود. بروس اليوت رائد علم الميكانيا الحيوية وميجيل كريسبو مسئول الأبحاث بالاتحاد الدولي للتنس وديف ميلي مدير التنمية بالاتحاد الدولي وبرجيرا مدير أكاديمية الاتحاد الدولي بأسبانيا وخالد فاروق محاضر بالاتحاد الدولي.