رغم الانتقادات التي احاطت بمبني الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولي بحجة وجود عيوب فنية إلا أن أولي التجارب في المبني تنفي كل هذه الاتهامات عندما استقبل المبني رحلات سفر حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج.. المبني الجديد احتضن ضيوف الرحمن الذين أشادوا بالمبني الذي يتضمن جميع وسائل التقنية الحديثة وساعد في اختفاء ظاهرة الازدحام داخل الصالة ومكن جميع السلطات من تقديم كافة المساعدات للحجاج دون جهد أو عناء. صاحب فكره انشاء صالة الرحلات الموسمية هو الفريق أحمد شفيق وزير الطيران الأسبق الذي قاد ثورة التطوير في كافة انشطة الطيران المدني والتي مهدت الطريق لمصر للطيران والمطارات للوصول إلي العالمية بشهادة الهيئات والمنظمات الدوليه حيث رأي شفيق أن مطار القاهرة يعاني ظاهرة تكدس الركاب وقت المواسم مثل الحج والعمرة وعودة المدرسين المصريين من الخارج ولامناص من انشاء صالة تستوعب الرحلات الموسمية فكان قرار الانشاء.. وبالفعل تم التخطيط لها وعمل الدراسات الخاصة وانطلقت شرارة البدء في المشروع الذي تم الانتهاء منه فعليا في عهد المهندس إبراهيم مناع وزير الطيران السابق بينما تم التشغيل في عهد الطيار لطفي مصطفي كمال وزير الطيران الحالي.. وبدأ التشغيل بعدد من رحلات مصر للطيران إلي جدة والمدينة المنورة للوقوف علي كفاءة المبني للتشغيل الفعلي وعندما نجحت التجربة كان قرار سفر الحجاج المصريين من صالة الرحلات الموسمية التي نجحت باقتدار في استبعاب الحركة الجوية لرحلات ضيوف الرحمن واختفاء ظاهرة التكدس داخل الصالة وهذا يؤكد أن الفريق شفيق كان بعيد الافق وصاحب نظرة ثاقبة في اقامة المبني لتخفيف الضغط عن صالات مطار القاهرة وبخاصة أن المبني "3" المخصص لرحلات مصر للطيران وشركات الطيران الأعضاء في تحالف ستار العالمي ومبني "2" تم اغلاقه ونقل جميع شركات الطيران الموجودة به إلي مبني الركاب رقم "1" وطبيعي أن المبني "1" أصبح مضغوطاً ووجود رحلات العمرة والحج يزيده ضغطاً وبالتالي يعاني الركاب من ظاهرة الازدحام علي العموم مبني الرحلات الموسمية يعد من نجاحات الفريق شفيق والمهندس مناع وجهودهما طوال 8 سنوات في الطيران المدني التي اسفرت عن نجاحات عديدة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد لان جميع الأنشطة تطورت وأصبحت مثار اعجاب الجميع خاصة في الخارج وننتظر حاليا مزيداً من النجاحات للطيران المدني في عهد الطيار لطفي مصطفي وزير الطيران المدني والمهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. النافذة الأخيرة المشاجرة التي وقعت بين باحثة بشرطة المطار وموظفة بشركة الميناء تعمل منسقة في مبني الركاب "3" بمطار القاهرة اثناء قيام الباحثة بتفتيش الموظفة بعد اشارة جهاز كشف الأشعه تؤكد أن هناك تجاوز وقع من احدي الموظفتين تسبب في واقعة المشاجرة والتي يجري بشأنها تحقيق لكشف الحقائق التي قد تكون وراء الأزمة. الباحثة تباشر عملها المنوط به وموظفة شركة الميناء تتجه إلي الصالة الجمركية من الباب المخصص لدخول الدائرة وكان يجب المرونة وتنفيذ الضوابط والتعليمات لكن واضح أن العقول صلبة رغم حداثة عمر الموظفتين. اتمني من اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة ود. أحمد حافظ رئيس شركة الميناء ألا تمر هذه الواقعة مرور الكرام.. المخطيء ينال العقاب.