قبل ساعات من غلق باب التصويت في الانتخابات الرئاسية 2018 شهدت لجان الازبكية والسبتية وبولاق ابوالعلا وروض الفرج وشبرا اقبالاً ملحوظاً من الناخبين الذين فضلوا التصويت في الساعات الاخيرة وكان معظمهم من متوسطي العمر والشباب وطلاب الجامعات وبعض من كبار السن والعجائز. ومن المفاجآت التي شاهدناها في بعض اللجان حضور عدد من المرضي الذين خرجوا خصيصاً من المستشفيات من اجل ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم فلم يمنعهم المرض علي الاصطفاف امام صناديق الانتخابات للادلاء بأصواتهم مؤكدين ان فرحتهم كبيرة لانهم استطاعوا المشاركة في الانتخابات الرئاسية وممارسة حقهم الديمقراطي. من امام لجنة الوافدين بروض الفرج وجدنا الحاجة فوزية قبيسي سعيد والتي تعدي عمرها ال 85 عاما جاءت وهي جالسة علي كرسي متحرك لكي تدلي بصوتها مؤكدة انها كانت محجوزة بأحد المستشفيات بالقاهرة وقد طلبت الخروج خصيصاً من اجل الادلاء بصوتها ورغم مرضها وكبر سنها فإن ذلك لم يمنعها من الحضور للجنة الوافدين لكي تعطي صوتها للرئيس السيسي لانها تتمني له الاستمرار في الرئاسة لكي يقضي علي الارهاب ويثأر للشهداء الذين قدموا دماءهم الذكية فداء لمصر. وقالت سحر فتحي عبدالرحمن من امام لجنة الوافدين: بشبرا انا من المنوفية وقمت بالادلاء بصوتي وكلي سعادة لانني شاركت في تقرير مصيرنا بعد ان فقدنا هذا الحق لسنوات طويلة اما اليوم فنحن نشكر القيادة الحكيمة التي اعطتنا هذا الحق. واشارت زينب حنفي عمران إلي ان الانتخابات هذه المرة لها طعم وشكل خاص لم نشاهده من قبل حيث تزينت الشوارع بعلم مصر وتعالت جميع الاغاني الوطنية والشعبية في كل مكان مما حث الجميع علي النزول والمشاركة بكل حب وخرج الكبار قبل الصغار من اجل الادلاء بصوتهم في رسم خريطة طريق المستقبل لاولادنا. ومن امام لجنة مدرسة التوفيقية بشبرا وجدنا مئات المواطنين في مشهد جميل يحملون الاعلام ويرقصون علي الاغاني الوطنية والفرحة تعلو وجوههم وكأنهم في عرس جماعي. ومنهم رضا زكريا موظف رغم اعاقته الا انه جاء ليدلي بصوته وهو يحمل علم مصر اما صباح عمر- مديرة مكتب الشئون الاجتماعية بروض الفرج والتي تحمل علم مصر وتردد الهتافات مع الناخبين امام اللجنة فقالت ان مصر تعيش حالياً عرساً ديمقراطياً حقيقياً بدون تزييف. وهذا ما ابهر العالم واكد لهم ان المصريين اليوم يقومون بتقرير مصيرهم بأيديهم. ويختارون رئيسهم الذي قام بعمل مشاريع كبري وانجازات في وقت قصير كلها علي ارض الواقع وليس علي الورق. كما كان يحدث من قبل. ويكفي ان معظم المشاريع العملاقة قاربت علي الانتهاء وسوف ننعم بها جميعاً نحن واولادنا. اما كريمة شحاتة -83 عاماً- فقالت لم يمنعني مرضي من حضور من اجل الادلاء بصوتي وحاول ابنائي منعي لانني كنت محجوزة بالمستشفي ومع ذلك لم استطع ان تفوتني هذه الفرحة وصممت ان ادلي بصوتي واشارك في هذا العرس الكبير ويؤكد نسيم ذكري عبدالشهيد مدير عام بالهيئة العامة للابنية التعليمية ان فرحتنا كبيرة لان مصر تنتصر اليوم علي الارهاب الغاشم وعلي قوي الشر وعلي من يدعمونه لذلك كان لابد ان نعطيهم درساً قاسياً بمشاركتنا جميعاً بأننا اقوياء ولايمكن ان يكسرنا حقد ولا شر ولا حتي ارهاب لان قيادتنا الحكيمة التي تتمثل في الرئيس السيسي لايخاف ولايخشي احداً وهذا ما جعلنا نقف وراءه ومساندته في كل شيء وفي الثأر لشهداء الوطن والواجب. ومن امام لجنة مدرسة التوفيقية بروض الفرج وجدنا دكتورة ولاء محمد حسن عبدالغني تعمل بمستشفي معهد ناصر جاءت وهي ترتدي البالطو الابيض لكي تدلي بصوتها. وقالت انتظرت حتي الساعات الاخيرة بعد ان اطمأنت إلي ان العملية الانتخابية تسير بسلام كذلك حضرت حتي اشارك في هذا العرس الديمقراطي خاصة وانني احب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي اثبت طوال فترته الرئاسية انه يعمل لصالح هذا البلد. ولم يخش لومة لائم في الداخل والخارج وقام بعمل الكثير من المشاريع الجبارة منها المزارع السمكية وانهاء مشروع قناة السويس في وقت قصير وتطوير العشوائيات التي نتمني ان تنتهي منها قريباً. اما امام لجنة كلية الاقتصاد ببولاق ابوالعلا فكان الوضع هادئاً مع توافد الكثير من المواطنين. تقول فوزية احمد محمد وحياة ابوالمجد ربات بيوت لقد ادلينا بصوتنا وننتظر ان تظهر النتيجة بفارغ الصبر لكي تكتمل فرحتنا وينجح الرئيس السيسي حتي يستطيع استكمال المشوار الذي بدأه من انجازات ومشاريع عملاقة. وفي لجنة مدرسة القومية الابتدائية بالسبتية وجدنا عبدالله محمود قاسم طالب وهدير طارق مدرسة ادليا بصويتهما ولكنهما ظلا واقفين امام اللجنة من اجل حث الجماهير علي الاقتراع بالصناديق قبل نهاية اليوم الاخير وذلك حباً في الرئيس السيسي وحبا في مصر. اما ريم مجدي ربة منزل ونجلاء زكي طالبة بلجنة مدرسة عباس الابتدائية بالسبتية فقالتا انهما كانتا يتمنيان ان يشاركا في حملة انزل وشارك لحث المواطنين علي النزول والادلاء بأصواتهم حتي تخرج مصر بصورة مشرفة امام العالم مثلما فعل العاملون بالخارج ولكي يشارك الجميع في تقرير مصيره. من أمام لجنة نقابة المهن العلمية يقول جمعة رضوان محمد - بالمعاش - وفيولا ميشيل - ربة منزل - سعادتنا لا توصف بانتهاء الانتخابات علي خير بعد أن حاول البعض من القلة المأجورة بث الرعب في نفوسنا وحثنا علي عدم النزول لكن الجيش والشرطة قد اثبتوا للجميع أنهم قادرون علي حمايتنا في أصعب الظروف ولن يستطيع أحد أن يمس الأمن المصري لذلك نحن أدلينا بأصواتنا من أجل الرئيس الذي جعلنا نعيش في أمان بعد أن كنا نفتقد الأمن والأمان سنوات طويلة.