أكد المطرب العالمي سمير الإسكندراني أن الساحة الآن تعاني من هبوط وتدن لحد الاسفاف حيث لم يعد هناك فن له صفة البقاء لأنه لا يوجد صوت ولا كلمة ولا لحن. أوضح أن الساحة مليئة بالأصوات المهزوزة والمشكلة أن التليفزيون يصنع من هؤلاء الأقزام "عمالقة". وعن نشأته قال: لقد تعلمت الغناء في بيت أبي رحمة الله عليه الحاج فؤاد الإسكندراني حيث كان يزورنا الشيخ زكريا أحمد والشاعر الشعبي العظيم بيرم التونسي وشاعر الحب والشباب أحمد رامي وبيته كان في حي الغورية بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي. وبعد تخرجي في الثانوية العامة سافرت لإيطاليا لدراسة الغناء علي يد أستاذ الفنادق أوبرا روما بوجوليني. كما درست في نفس الوقت عند عودتي في الإجازات مع جارنا الشيخ عبدالسميع البيومي وهو أحد أكبر أساتذة الغناء العربي في عصره وتعلمت غناء الابتهالات علي يديه. ** وماذا بقي في مشوارك تشير إليه؟ * درست الديكور بهدف تولي العمل في تجارة الأخشاب بعد والدي. لكن الموسيقي والغناء أخذاني بعيداً عن الأخشاب. ** التليفزيون لم يطلبك لتسجل أغنيات أو أن تشارك في حفلاته؟.. لا أذهب عارضاً نفسي. المفروض أنهم من يطلبوني وليس في ذلك علة. وهذا هو حال الأب أي التليفزيون مع أسرته. حتي يستشعر المغني وهو يغني بمعان حقيقية وليست مفتعلة حتي تنتابه السعادة.. لكوني جزءاً من التركيبة.