كشفت مباحث الشرقية غموض مقتل وكيل المعهد الديني "تاجر العملة" من كفر صقر قبل مرور 48 ساعة.. تبين أن سبعة أشخاص ارتكبوا الجريمة بقصد السرقة. تلقي اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية اخطاراً من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية بمقتل عبدالباسط محمد وصفي "57 سنة" وكيل معهد ديني بالمعاش بمدينة أبوكبير ومقيم بحي النصر كفر صقر من قبل مجهولين أمام قرية نزلة خيال بعد إصابته بطلق ناري. توصلت تحريات المقدم رائد ربيع رئيس مباحث أبوكبير برئاسة المقدم شريف حمادة رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشمال أن وراء ارتكاب الجريمة سبعة متهمين بينهم نجل شقيق سائق المجني الذي كان يعرف منه أخبار المجني عليه دون أن يعلم أنه يخطط لجريمة مع باقي المتهمين وكان دور المتهم الأول حسام.م.م "24 سنة" سائق مراقبة تحركات المجني عليه من خلال دراجة بخارية. حيث كان القتيل يتجول للاتجار في العملة ومعه مبالغ مالية كبيرة وعندما حانت الفرصة اتفق المتهمون علي.ع.ا "34 سنة" حداد من كفر صقر وأنس.م.ا "26 سنة" صاحب محل ابن شقيق سائق القتيل ومحمد.ح.م "28 سنة" سائق وجميل.ج.ر "30 سنة" عاطل وابراهيم.ع.ع "32 سنة" ميكانيكي ومتولي.م.س "31 سنة" عاطل علي تنفيذ الجريمة وأعدوا سلاحاً نارياً وسيارتين نصف نقل وملاكي لتنفيذها. وأثناء تحركه بالسيارة قيادة سائقه رضا ومعه ابنه الطفل يوسف "11 سنة" وعلي طريق نزلة خيال قطع المتهمين عليه الطريق وحاولوا الاستيلاء علي الحقيبة التي بها المبالغ المالية وعندما قاومهم أطلق عليه أحد المتهمين عياراً نارياً فارداه قتيلاً وفروا هاربين بالمبلغ المالي. تمكن النقيب أحمد نشأت والملازمان أول أحمد عرفة وأحمد عبدالسلام معاونا المباحث من ضبط المتهمين ماعدا الأخير وبحوزتهم 48 ألف جنيه. و14 ألفاً و800 دولار مع المتهم الهارب.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة واقتسامهم المبلغ فيما بينهم وأن باقي المبلغ بحوزة السابع. كما تم ضبط السيارتين والدراجة البخارية المستخدمين في الجريمة. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت نيابة أبوكبير التحقيق بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.