* تجاهل الأهداف أصبحت من سمات دار الأوبرا المصرية والدليل الكتيب الفقير الذي تم توزيعه علي دور عروض البث المباشر لأوبرا المتروبوليتان والذي كتب فيه فقط أسماء الفنانين وقصة العرض حتي لم يتم ذكر الطبقات الصوتية لكل معني ورغم أن دار الأوبرا لم تتكلف مليماً واحداً في هذه العروض التني يتحمل عبئها بالكامل الرعاة المتبرعون. كما أن الدار متعاقدة مع أستاذة أكاديمية متخصصة تكتب تعليقات علمية في كتيب الحفل الخاص بعروض فرقة الأوبرا المحلية إلا أنها لم تفكر بالاستعانة بها مع العلم أن عروض فرقتنا المحلية معادة والجمهور لديه فكرة عنها أما هذه العروض جديدة تماماً عليه وإلقاء الضوء عليها مع بعض الشرح والتحليل المبسط يسهم بدون شك في سهولة التذوق والاستمتاع كما أن هذه احدي فروع الثقافة التي من حق الشعب أن نيسر له معرفتها ومساعدته علي تذوقها وهذا كان أهم أهداف إنشاء هذه الدار التي منحتنا اليابان مبناها لنفس هذا السبب .. الغريب أنني كتبت هذه الملاحظات العام الماضي ولم تستجب الأوبرا!! الأفكار الخاطئة بأن فن الأوبرا فن غربي ولا يخصنا والتي أشيعت في السنوات الماضية لنظل متخلفين مسئولية دار الأوبرا أن تمحوها بتقديم خدمة ثقافية مدروسة تواكب العروض .. وللعلم هذا الكلام كتبته أكثر من مرة ولعل في الإعادة إفادة. * الحالة الضبابية التي نعيشها الآن تجعلنا نستسلم للأحلام التي نهرب إليها من واقع نعيشه من مظاهر وغلاء مفتعل للسلع .. نعم ربما نقبل الآن بالديمقراطية لنتخلص من هذه المرحلة المظلمة ولكن يبقي الحلم الذي سوف يتحقق بالاستمرار في الكفاح وهو الديمقراطية الكاملة وسوف تأتي قريباً بإذن الله.