ذاع صيته وشهرته في عالم المخدرات رغم انه غير مسجل في تجارة الصنف.. نزح من الصعيد واستقر في إحدي القري وتزوج من إحدي الفتيات وانجبت له طفلة.. كان يعمل سائق ميكروباص خط الشعراء وفجأة وبدون مقدمات أقام أحد الأبراج الفارهة وامتلك سيارات ميكروباص وملاكي واتجه لعالم الساقطات وفتيات الليل وكان علي علاقة بإحدي الراقصات من بورسعيد كانت متزوجة من صديق له. تم اعتقاله مؤخراً في واقعة اطلاق النار علي أحد العاطلين ويدعي "صاصا" ثم خرج من المعتقل وعاد لعالم الملذات والكيف والسموم. لم يكن يتوقع ان اعين رجال المكافحة برأس البر ودمياط له بالمرصاد وحانت ساعة الصفر بمعلومات تلقاها المقدم أيمن الياظي رئيس مكافحة المخدرات ونائبه النقيب لؤي باهر عز الدين والنقيب أحمد ربيع رئيس مباحث رأس البر ومعاونوه النقباء أحمد عبد الحميد ومحمد أبو العنين وفي كمين بإشراف اللواء مصطفي محمد مصطفي مساعد وزير الداخلية ونائبه اللواء طارق حماد والعميدين عفيفي النجار وأحمد فتحي تم ضبط المتهم في شارع 77 بمصيف رأس البر داخل السيارة 13544 ملاكي دمياط وبحوزته 45 كيلو بانجو داخل حقيبة السيارة.. بعد ان حاول الهرب إلا ان رجال المباحث القوا القبض عليه.. لتنتهي اسطورة "كمال.م.ح" وشهرته الصعيدي حيث كان في طريقه لتسليم المخدرات لاحد كبار عملائه ظنا منه بان مصيف رأس البر هادئ في تلك الأيام. حرر العقيد علاء فراج مأمور قسم شرطة رأس البر.. محضراً للمتهم وتم إحالته إلي محمد عبد اللطيف مدير نيابة مركز دمياط ورأس البر ليأمر بحبسه بإشراف المستشار مصطفي قورة المحامي العام لنيابات دمياط