المواصلات بين مدينة أسيوط ومدن أبوتيج وصدفا وطما مشكلة بدون حل خاصة بعد أن تقطعت السبل بالمواطنين وخاصة الطلاب أثناء دراستهم والمرضي والموظفين الذين يترددون يومياً علي مدينة أسيوط. "المساء" رصدت المشكلة يقول أشرف محمد عبدالعال "مؤذن" أتردد علي المستشفي الجامعي بأسيوط بصفة دورية للعلاج من الكلي والقلب ورغم طول المسافة التي تبلغ حوالي 60 كيلو متراً إلا أن متاعبي تنتهي بمجرد العثور علي سيارة تقلني من أو إلي أسيوط حيث ننتظر بالساعات ولا ندري السبب حتي الآن. يضيف محمد عبدالرازق "طالب جامعي" كنت أسافر يومياً من بلدتي طما إلي أسيوط وانتظر بالساعات للحصول علي مقعد في سيارة. وكثيراً ما كانت تفوتني المحاضرات والسكاشن وهو ما أثر علي تحصيلي الدراسي. يطالب الدكتور حسام مهني بكلية أصول الدين مسئولي شركة أتوبيس الوجه القبلي بعودة خطوط الأتوبيسات التي كانت تربط بين أسيوط وعواصم المراكز لخدمة المواطنين وللتيسير عليهم. كما كان يحدث في الماضي. خاصة أن سائقي سيارات الميكروباص يعملون حسب أهوائهم. الدكتور مظهر أبوعطية: أدرس في كلية الطب بأسيوط ولي عملي الخاص بقرية أم دوسة ورحلة السفر من وإلي أسيوط رحلة عذاب يومية. خاصة أن مواعيد القطارات لا تناسب مواعيد العمل والدراسة ولذلك نضطر لاستقلال المواصلات الخاصة ونقع فريسة للسائقين الذين يتفنون في إزلال المواطنين وذلك لقلة المواصلات. يضيف الدكتور محمد الشاذلي - مدرس جراحات التجميل بالمستشفي الجامعي - أحياناً تضطرني الظروف للسفر لزيارة أسرتي وأقاربي في قرية النخيلة بمركز أبوتيج فأجد أمماً من الناس في موقف نزلة عبداللاه بأسيوط منتظرين السيارات التي لا تأتي في مشهد مؤثر يدل علي حالة التردي التي أصابت تلك الخدمة. وأشار أحمد السيد إلي ان سبب ندرة السيارات هو نظام الأدوار التي تعمل به السيارات وتقوم بالانتظار للتحميل فتخرج السيارة في الصباح من طما ولا يمكن أن تعود غير محملة لأن العودة بدون ركاب يكلف السيارة ثمن البنزين أو السولار بالإضافة إلي أجرة السائق مما يضطره للعودة محملاً بالركاب.