اعترف المتهم مصطفي أ.ح 24 سنة ميكانيكي وشهرته "درش" بقتل شقيقة زوجته مروة. ش 17 سنة طالبة أمام المستشار محمد توفيق مدير نيابة مركز مطاي فأمر بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بإشراف المستشار أسامة عبدالمنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا. أجري المتهم المعاينة التصويرية وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور الرائد بلال الجنايني رئيس مباحث مركز شرطة مطاي والنقباء محمد حسن خليفة واحمد رافت ومحمد عبدالغني واحمد ابو حمر معاوني المباحث تحت اشراف اللواء د. منتصر عويضة مدير المباحث وتمكن رجال الامن من منع اسرة المجني عليها من محاولة الفتك به لولا يقظة الحراسة الامنية المشددة علي المتهم. أقر المتهم في اعترافاته قائلاً: تزوجت من "هاجر" منذ 3 سنوات تقريبا وعرفت طعم الحب بعدما تحدت زوجتي أسرتها ووافقت علي الزواج مني خاصة أنها طالبة جامعية بكلية الآداب وأنا أعمل ميكانيكي سيارات ولست حاصلا علي مؤهل جامعي مما اثار حفيظة أشقائها الكبار ووالدتها وشقيقتها الصغري "المجني عليها مروة". أضاف: عشت معها احلي الايام ورزقني المولي عز وجل بطفلة جميلة منها واشتريت المنزل الملاصق لمنزل حمايا مكون من طابقين ووفرت لها كافة احتياجاتها لانها احبتني وتحدت الدنيا كلها وكانت زوجتي تقضي معظم الوقت وسط اسرتها نظرا لظروف عملي حيث اعمل ميكانيكي وطوال الوقت ومنهمك في عملي خارج المنزل اخرج صباحا واعود ليلا بحثا عن لقمة العيش وحتي اقوم بتوفير حياة كريمة لها ولكن دائما تأتي الريح بما لا تشتهي السفن فنشبت المشادات والمشاجرات بيننا بسبب تدخلات أسرتها.. فتركت المنزل واختفت وتمكنت من إرجاعها ومن هنا بدأت تعاملني "مروة" شقيقة زوجتي "المجني عليها" معاملة سيئة جدا وتقابلني ولم تلق علي السلام وتتحدث باسلوب لايليق بي ودون احترام وكانت تعايرني بانني ليست رجلا وان "ماليش لازمة بالبيت" خاصة بعد هروب زوجتي من المنزل واصل المتهم اعترافاته حاولت ان اشكيها لحماتي لان حمايا متوفي الا ان زوجتي منعتني بحجة انها لسه صغيرة وانا لابد ان أتحملها لانها يتيمة وتعاني من ضغط المذاكرة فكنت ألتزم الصمت حرصا علي مشاعر زوجتي وكبت داخلي اوجاعي ولم أبح بها لاحد مما اثارت معايرتي حفيظتي وبدات افكر في التخلص منها عدة مرات تارة بالقتل وتارة بوضع السم لها في الطعام لانها اذلتني بكلمات السخرية والطعن في رجولتي وتسببت في اصابتي بحالة اكتئاب نفسي. أضاف قبل اسبوع من ارتكاب الواقعة قامت بتوبيخي أثناء جلوسي مع احد الضيوف بمنزلي كانت سليطة اللسان ومن هنا ادركت ان زمام الامور قد فلت من يدي وكان لابد من تحجيمها خاصة اني زوج شقيقتها الكبري في مقام اخواتها الكبار فقررت ان اقوم بقتلها والتخلص منها حتي أشعر برجولتي. وعزمت علي التخلص منها فكانت عقارب الساعة تشير الي الواحده فجرا وتسللت من الطابق الثاني الي سطح المنزل وتسلقت الحائط الفاصل بين منزل حمايا ومنزلي ونزلت الي غرفتها وقمت بخنقها بايشارب حاولت الهروب مني والاستغاثة والمقاومة الا انني كنت اقوي منها واحضرت ملايه سرير وقمت بتخيطها علي شكل جوال بعد وضع الجثة بداخلها وحاولت حملها والعودة الي سطح المنزل والخروج من منزلي الا انني وجدت الجثة ثقيلة جدا فقررت القفز بها من شرفة البلكونة التي لا تتعدي مترين لان ذلك سيكون اسرع حتي لا ينكشف امري وهرعت نحو ترعة القرية فلم اجد بها مياهاً بسبب المناوبة الشتوية فوجدت امامي ماسورة الصرف المغطي بالترعة فدخلت بها ووضعت الجوال داخل الماسورة الا ان حظي العاثر بمجرد عودة مياه الري وتدفقها في ماسورة المياه بالترعة فاندفعت الجثة لتطفو أعلي سطح المجري المائي.. وتنكشف جريمتي. كان اللواء ممدوح عبد المنصف مدير امن المنيا قد تلقي اخطارا من العميد ايهاب طه مأمور مركز مطاي يفيد عثور اهالي قرية ابو شحاتة علي جثة فتاة تدعي مروة ش م 17 سنة طالبة وتواصلت تحريات العقيد محمد ياسر رئيس فرع البحث الجنائي شمال المنيا والتي أشرف عليها العميد علاء الجاحر رئيس المباحث الجنائية بان الجثة لمتغيبة عن مسكن والدها من ديسمبر 2017 ومحرر محضر بمركز شرطة مطاي وبتكثيف التحريات تبين أن زوج شقيقتها الكبري هو مرتكب الواقعة وتم القبض عليه.