تجرد سائق وزوجته بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا من أدني مشاعر الإنسانية وقاما بتعذيب ابنته من مطلقته بمناطق حساسة من جسدها حتي الموت ولم يتحرك ضميرهما أو يدفعهما للاعتراف بجريمتهما البشعة فادعيا أنها ماتت اثر سقوطها من فوق ترابيزة بالمنزل. لم يرحما ضعف جسدها وصغر سنها ف "أمل" لم تتجاوز عامها الثالث بعد. لكنها تحملت عذاباً وألماً لا يتحمله بشر. الطفلة الصغيرة التي فقدت حنان الأم بعد طلاق والديها كانت تنتظر حنان "الأم البديلة" التي جاء بها والدها واختارها زوجة له وأما لأبنائه الثلاثة إلا أنها لم تنجب من الأب فاشتعلت نار الغيرة بصدرها وأعمت قلبها وقررت الانتقام لكنها لم تجد سوي الأطفال الثلاثة لتعذبهم ولم تكتف بذلك بل نجحت في اقناع والدهم بالاشتراك معها في الجريمة وقررا تعذيب الأبناء ولم تتحمل "أمل" وسقطت جثة هامدة. تلقي اللواء د.ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا اخطارا من مدير مستشفي مغاغة العام بوصول جثة الطفلة "أمل. ف. ا" 3 سنوات بها آثار تعذيب وحرق بأنحاء متفرقة بالجسم ومنطقة حساسة من جسدها ونزيف بأنحاء متفرقة بالجسم. أكدت تحريات الرائد محمود شلقامي رئيس مباحث مركز شرطة مغاغة بإشراف العقيد أشرف العزازي مفتش المباحث وجود شبهة جنائية في الحادث وبسؤال والدها "40 سنة" سائق أفاد بأنها سقطت من أعلي "ترابيزة" مما أدي إلي وفاتها في الحال وحدوث نزيف بعدة مناطق بالجسم.. كما أيدت زوجته أقوال الأب. أكدت التحريات بإشراف اللواء د.منتصر عويضة مدير المباحث أن والد المجني عليها أنجب 3 أطفال من زوجته الأولي ثم طلقها وتزوج "ه. ك. ا" 33 سنة ربة منزل ويعيش معه الأطفال الثلاثة وأنه لم ينجب من زوجته الحالية. أشارت التحريات إلي قيامهما بتعذيب الأطفال الثلاثة وضربهم بادعاء تأديبهم وسبق وتقدمت طليقته ببلاغ تتهم طليقها بالتعدي بالضرب المبرح علي نجلتها الكبري "مريم" وتم حبسه 45 يوماً من قبل. أمام النقيبين أحمد الصاوي معاون أول مباحث مغاغة وأحمد العطار اتهمت الأم طليقها وزوجته بتعذيب الأبناء وأنهما دائمو التعدي عليهم. أضافت التحريات أن زوجة والدهم تقوم بأعمال السحر والشعوذة فتم ضبط المتهمين قبل هروبهما.