قال د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إنه تم الاستقرار علي التعاون مع الجانب الروسي لتنفيذ مشروع مفاعل الضبعة النووي لأنه كان العرض الأنسب من بين عروض أمريكية وكورية ويابانية وصينية لإنشاء المفاعل. مؤكدا علي أن هذا المشروع آمن تماما ويجري إنشاؤه وفق الاشتراطات الدولية في الأمن والسلامة. قال الوزير أثناء اللقاء الشهري بغرفة التجارة الأمريكية الليلة الماضية بعنوان "طاقة المستقبل واستراتيجية الكهرباء والطاقة في مصر" برئاسة المهندس طارق توفيق إنه من المنتظر الانتهاء من محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة بالكامل خلال العام الجاري والتي تعد أكبر محطة توليد كهرباء من نوعها في العالم وتعمل بسعة 8400 ميجاوات وتعمل بالهواء وليس بالماء مثل المحطات التقليدية. أشار "شاكر" إلي أنه سيتم الانتهاء من إضافة 25 ألف ميجاوات علي الشبكة القومية للكهرباء في الربع الأخير من العام الجاري. مضيفا انه تم القضاء علي العجز نهائيا في شبكة الكهرباء اعتبارا من 2015 بعد التوسعة في سعة الشبكة بإجمالي 36900 ميجاوات في عام 2017 موضحا ان التعاون مع شركة سيمنز لبناء 3 محطات طاقة كبري بأحدث التكنولوجيا سيحقق وفرا بقيمة 1.4 مليار دولار سنويا في الطاقة مؤكدا علي أن مصر ستدخل مجال الطاقة الكهربائية بشكلها الجديد خلال الفترة القادمة حيث يتم حاليا إنشاء 100 محطة بنزين لتجهيزها لشحن السيارات الكهربائية. أضاف إن الوزارة تقوم حاليا بالتوسع في الطاقة المتجددة وتستهدف الوصول إلي 20% حتي عام 2022 القادم حيث تم الانتهاء من استلام "سابقة الخبرة" للمناقصة العالمية الخاصة بإنشاء مشروع إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بنظام BOO بنظام الخلايا الشمسية PV بقدرة 600 ميجاوات بمنطقة غرب النيل موضحا ان الحكومة تنفذ حاليا استراتيجيتها لتحويل مصر إلي مركز للربط الكهربائي بإنشاء مشروعات ربط بين دول الخليج والمشرق والمغرب العربي مثل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية المتوقع تشغيله 2021. بالإضافة إلي مشروع الربط مع الأردن وشمال وجنوب المتوسط. قال طارق توفيق رئيس مجلس إدارة الغرفة الأمريكية للتجارة انه لأول مرة يكون هناك فائض في الطاقة فيد مصر مما يؤثر إيجابيًا علي جذب الاستثمارات ودليل واضح علي نجاح الوزارة في عملها وخاصة بعد قضائها علي مشكلة الانقطاعات المستمرة التي يعاني منها الجميع خلال السنوات الماضية وذلك يرجع للمحطات الجديدة في المحافظات.