نفت وحدات حماية الشعب الكردية السورية التوصل إلي اتفاق مع دمشق لدخول القوات الحكومية إلي منطقة عفرين للمساعدة في صد هجوم تركي لقوات أردوغان..وقال المتحدث باسم ليس هناك أي اتفاق. فقط يوجد دعوة من قبلنا بأن يأتي الجيش السوري ويحمي الحدود. قالت تركيا إنها ستواجه القوات الحكومية السورية إذا دخلت عفرين حيث شرعت تركيا في هجوم الشهر الماضي ضد القوات الكردية التي تسيطر علي المنطقة. ميدانيا ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجيش التركي واصل استهداف مدينة عفرين والقري التابعة لها بريف حلب بمختلف الأسلحة. مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 8 آخرين بجروح. استهدفت المدفعية التركية المنازل والبني التحتية في عفرين. ما أسفر عن إصابة شخص بالإضافة إلي تدمير محطة القطار في قرية استير.. فيما أسفرت العملية العسكرية التركية علي مدينة عفرين السورية أسفرت -حتي الآن- عن مقتل وإصابة أكثر من 500 مدني. جراء استهداف المنازل والبني التحتية والمرافق العامة. ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق . أن 5 سوريين أصيبوا بسبب سقوط قذائف متفجرة علي أحياء عدة من العاصمة دمشق وضواحيها.. موضحاً إن القذائف سقطت علي أحياء كشكول والعمارة وباب توما. فيما سقطت 7 قذائف صاروخية علي محيط ضاحية الأسد بحرستا وتسببت بوقوع أضرار مادية كما سقطت قذائف علي مدينة جرمانا بريف دمشق وأدت إلي وقوع إضرار مادية بالموقع. أكدت مصادر سورية مقتل 47 شخصا وإصابة أكثر من 300 كحصيلة أخيرة لغارات النظام علي مدن وبلدات الغوطة الشرقية. شهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الحالي تصعيدا عنيفا تمثل بعشرات الغارات. التي أودت بحياة نحو 250 مدنيا. وردت الفصائل باستهداف دمشق. موقعة أكثر من 20 مدنياً. في الوقت نفسه واصل الجيش السوري عملياته ضد ما تبقي من فلول إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" بريف حماة الجنوبي الشرقي استكمالا لتطهيره وعودة الأهالي إلي منازلهم.. حيث نجح الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة في توجيه رمايات مدفعية وضربات جوية علي نقاط انتشار مجموعات مسلحة من تنظيم "جبهة النصرة" في منطقة سليم بريف حماة الجنوبي الشرقي . مما أدي إلي تدمير تحصينات وأوكار وعتاد حربي لهم.