تجسيداً لقوله تعالي: "وإن جندنا لهم الغالبون".. جاء البيان الثالث للقيادة العامة للقوات المسلحة ليؤكد إصرار القوات المسلحة والشرطة علي اقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر. قال البيان: إن القوات الجوية تواصل الضربات المركزة للتجمعات والأوكار في الوقت الذي تداهم فيه قوات حرس الحدود مختلف المحاور وتمشط الشرطة المناطق السكنية وتنشر الكمائن. وتواصل الأجهزة الأمنية الانتشار المكثف بمحيط المواقع الشرطية ومؤسسات الدولة مع نشر التشكيلات الأمنية بالمحافظات حيث تفقد مديرو الأمن الأكمنة والأقوال الأمنية والارتكازات. قال خبراء عسكريون في تصريحات ل "المساء": إن "سيناء 2018" ستكون معركة الحسم في سيناء. أشاروا إلي أن البيان الثالث الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة يفسر مراحل تنفيذ العملية. أكدوا أن ما يفعله أبطال الجيش يمثل نموذجاً للتضحية والانتماء. لدرجة أن الجنود الذين تنتهي خدمتهم خلال الشهر الجاري تقدموا بطلبات للاستمرار حتي القضاء علي الإرهاب. بينما كان شيوخ القبائل في سيناء علي عهدهم مؤكدين أنهم سيكونون امتداداً للآباء الذين قدموا كل الدعم للجيش خلال حرب الاستنزاف.. وشددوا علي أن ثقتهم بلا حدود في قدرة الجيش علي اقتلاع الإرهاب من جذوره. أضافوا: نحن وما نملك فداء لمصر ولن نبخل علي القوات المسلحة بالمعلومات حتي نحقق الانتصار ضد الخونة الإرهابيين أعداء الحياة ليعود الازدهار من جديد لأرض الفيروز. قال المواطنون في مختلف المحافظات: إن عملية "سيناء 2018" تمثل عبوراً جديداً لمصر.. أوضحوا أنهم يستمعون للبيانات الرسمية الصادرة عن القوات المسلحة فقط ولن يستمعوا لقنوات الشر التي تسعي لنشر الشائعات والمغالطات لدعم الإرهاب والإرهابيين.