* بحطيط إحدي قري مركز أبوحماد بالشرقية همومها زادت علي الحد وسكانها تاهوا مع المسئولين في حل مشاكلهم. فمشروع الصرف الصحي معطل منذ عشر سنوات والمدرسة الإعدادية تم إزالتها. وبناؤها في علم الغيب ومكتب البريد آيل للسقوط وأسلاك الكهرباء في حاجة لاستبدالها بأخري معزولة. "المساء" زارت القرية وتجولت بها للوقوف علي مشاكلها بأرض الواقع فماذا قال سكانها في سياق هذا التحقيق. يقول علاء المراسي "رجل أعمال" مشروع الصرف الصحي أم المشاكل حيث بدأ العمل فيه منذ عشر سنوات وكان من المفترض إنهاء هذا المشروع المعطل في شهر سبتمبر الماضي ولكن للأسف الشديد تم إنجاز أكثر من 85% من الأعمال التي تكلفت ملايين الجنيهات وتم ترك المواسير والمحولات وكافة الأجهزة من المولدات وغيرها في العراء والذي أكل بعضها الصدأ مما يعد إهداراً للمال العام ولابد من سرعة الانتهاء من هذا المشروع الحيوي والمهم للقرية خاصة أن العمل عاد ببطء شديد كالسلحفاة لتجنيب منازل القرية من الانهيار لاعتمادها في الصرف علي الطرنشات التي تسببت في ارتفاع منسوب المياه الجوفية. يضيف حسن شلبي "موظف" المدرسة الإعدادية حكايتها حكاية حيث تم إزالتها عن سطح الأرض منذ أربع سنوت وتم ترك بعض الإنشاءات بها مما تسبب في تشريد التلاميذ نصفهم علي المدرسة الابتدائية والنصف الآخر علي المدرسة الثانوية "فترة مسائية" وأمام هذه المشكلة بح صوتنا مع المسئولين بهيئة الأبنية التعليمية لسرعة إعادة بناء المدرسة التي أصبحت خرابة في مدخل القرية. ولكن للأسف الشديد تحولت وعود المسئولين المتكررة إلي سراب وتطمع في زيارة المحافظ د.عزازي علي عزازي للوقوف علي مشاكلنا الحياتية ورحلة العذاب التي يعيشها أبناؤنا التلاميذ. يشير حسن قاسم "رجل أعمال" إلي مشكلة مكتب البريد الذي تم إنشاؤه بالجهود الذاتية منذ 25 عاماً ولكونه آيلاً للسقوط صدر قرار بإزالته العام الماضي لما يمثله من خطورة علي حياة الموظفين والمترددين من الأهالي ولكن القرار لم ينفذ ومازال العمل مستمراً ولابد من سرعة إحلاله وتجديده ونقله مؤقتاً لمجمع الخدمات بالقرية رحمة بالعواجيز من أصحاب المعاشات وغيرهم بعد أن أصبحت ظروف المبني القديم سيئة. وقال عليوه شلنده "مزارع": إن ثلث سكان القرية محرومون من مياه الشرب النقية والحل استبدال المواسير القديمة من الاسبستوس والمحرَّم استخدامها دولياً بمواسير أخري بلاستيكية ذات أقطار كبيرة تتحمل التوسعات العمرانية بالقرية. * محمد البحطيطي "مدرس" مدخل القرية بطول كيلو ونصف الكيلو متر به حفر ومطبات تعوِّق حركة السيارات والأهالي خاصة في فصل الشتاء. وسبق أن طالبنا المسئولين إدراج الطريق في خطة الرصف وبالفعل أبلغنا رئيس المدينة السابق بموافقة المحافظ السابق أيضاً ولكن لم نر شيئاً علي أرض الواقع ولم يكن أمامنا سوي شراء "طَفلَة" حمراء علي حسابنا الخاص لتمهيد الطريق كحل مؤقت حتي يأتي الفرج. * حسن النجار: سبق أن طالبنا منذ سنوات بعمل لجنة لامتحانات الثانوية العامة بقريتنا الموجودة بها مقر الوحدة المحلية والتي تتبعها قريتي كفر عياد وأبو مسلم وعشر عزب لخدمة طلاب القرية وقري قطاع جنوب أبو حماد رحمة بالطلاب الذين يقطعون الكيلو مترات لأداء امتحاناتهم بمدارس مدينة أبو حماد وكانت حجة المسئولين وقتها عدم وجود سور حول المدرسة الثانوية والحمد لله تم إنشاء السور فهل سيستجيب لنا المسئولون ويتحقق حلمنا؟! طالب أهالي القرية باستكمال استبدال أسلاك الكهرباء بأخري معزولة حيث إنه تم إحلال بعضها وترك الباقي منذ ثلاث سنوات وكذلك استبدال محول كهرباء "الشفتي" الذي يشتعل دائماً بأحد الأكشاك تفادياً لأخطاره وتوفير وسيلة مواصلات آدمية خاصة أن وسيلتهم في السفر عبارة عن سيارات النصف نقل مما يعرض حياتهم للخطر. أشار الأهالي إلي قيام أحد أبناء القرية بالتبرع بمساحة نصف فدان لإقامة مدرسة إعدادية للفتيات وعلي استعداد للتبرع بنصف فدان أخري ولكن لم يتم استلامها من قبل هيئة الأبنية التعليمية لتري النور. أكد الأهالي أنهم يتبعون مركز أبوحماد ولكن عندما تحدث مشكلة فإنهم يتوجهون لنقطة شرطة السعادات التي تتبع مركز بلبيس والتي تقوم بدورها بإحالتهم لمركز شرطة أبوحماد مما يعرضهم لضياع الوقت والبهدلة في المواصلات والحل إنشاء نقطة شرطة بالقرية بالإضافة إلي سجل مدني ووحدة إطفاء.