مركز للشباب.. الصرف الصحي.. تشغيل المعهد الديني وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء.. إعادة فدان ونصف الفدان لهفها أحد اعضاء المجلس المحلي.. هذا هو ملخص هموم أهالي قرية بني حسن بمركز أولاد صقر بالشرقية "المساء" زارت القرية والتقت بالأهالي ورصدت مشاكلهم علي أرض الواقع في سياق هذا التحقيق لعلها تجد حلا من المسئولين. يقول السيد عبدالجواد مسلم- مدرس: قرية بني حسن بها مقر الوحدة الوطنية ويتبعها منشية ناصر وأسعد ومنشية السادات وبني منصور و45 عزبة وتعدادها 40 ألف نسمة وأول المشاكل مركز الشباب الذي كان عبارة عن حجرة عام 1986 وكنا راضيين بذلك. ولكن في شهر ديسمبر عام 2003 تم تجميده بعد ان طلبوا منا تدبير مساحة ستة قراريط لإنشاء مركز الشباب والملاعب. ورغم شراء ثلاثة قراريط ونصف القيراط بالجهود الذاتية لهذا الغرض من قبل ولكون الأرض المشتراه غالية الثمن. فكرنا في بيعها وشراء المساحة المطلوبة. أضاف: بالفعل وافق الدكتور صفي الدين خربوش علي ذلك ولكن اشترط ان تسجل باسم المركز في الشهر العقاري وكان هذا هو المطب الذي وقعنا فيه عندما توجهنا للشهر العقاري للتسجيل فوجئنا ان القطعة يمتلكها أربعة اشخاص وهذا يتطلب تجميع أكثر من 56 شخصا من الورثة يقيمون في محافظات مختلفة مما أضاع علينا الفرحة وتحقيق حلم الشباب في إنشاء مركز وتحولت أرض مركز الشباب إلي مربط للحيوانات والكلاب الضالة ومازلنا محلك سر. ينتقل فوزي حسن "أعمال حرة" إلي مشكلة مدرسة أحمد عرابي الابتدائية التي اصبحت لا تكفي حجراتها لاستيعاب نصف التلاميذ من ابناء القرية وتم توزيعهم علي المعهد الديني الأزهري والذي تعمل به المدرسة التجارية فترة مسائية ايضا لعدم وجود مبني بالقرية لها والغريب انه صدر قرار منذ سنوات ببناء جناح جديد بالمدرسة ليحل المشكلة ولكن لم ينفذ ودخل الثلاجة ليزيد من هموم وأوجاع ابناء القرية رغم القيام بعمل قياس للأراضي ولكن لا حس ولا خبر. فهل تسرع مديرية التربية والتعليم الخطي في إنشاء الجناح الجديد بالمدرسة ولم شمل التلاميذ. أوضح محمد عبدالمقصود العزازي- نائب عمدة - القرية انه تم تنفيذ مشروع الصرف الصحي الجهود الذاتية منذ عشر سنوات ويتم الصرف علي بحر صفط ولكن المواسير ذات افكار صغيرة اصبحت لا تتحمل التوسعات العمرانية الجديدة وتعددت الانفجارات بين عشية وضحاها وتتسرب المياه إلي باطن الأرض حتي مواسير مياه الشرب خالتها وتختلط بها مما يهدد بكارثة صحية وكل ما نتمناه سرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي تم إجهاضه منذ عامين عندما تم تخصيص مساحة 300 متر لإنشاء محطة الرفع عليها علي أنها أملاك دولة وذلك لحاجة في نفس يعقوب. ولكن صاحب الأرض عندما علم بالمؤامرة اثبت ان الأرض ملكه علما بوجود مساحة 4 أفدنة أملاك دولة بزمام القرية تصلح لتنفيذ كافة المشروعات التي تحتاجها القرية. أضاف: تسرب المياه الجوفية للمنازل اصابها بالرشح والشروخ مما يهددها بالانهيار علما بوجود أكثر من مساحة 500 متر أمام منزل رئيس المجلس الشعبي المحلي للقرية تصلح لهذا الغرض ايضا. يؤكد عبدالرحيم ميدان شوقي- سائق: تم إنشاء معهد ديني ثانوي للفتيات بالجهود الذاتية علي مساحة ستة قراريط ومكون من ثلاثة طوابق وحاجة تفرح. وذلك منذ عامين بتكلفة تعدت المليون ونصف المليون جنيه واثبتت لجنة هندسية من المنطقة الأزهرية سلامة المبني وصلاحيته للعملية التعليمية في شهر يوليو الماضي ولكن لم يتم تشغيله حتي الآن وتسكنه الأشباح ونحن في انتظار موافقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لضم المعهد الديني وتشغيله رحمة ببناتنا اللائي يقطعن عدة كيلو مترات إلي أقرب معهد مجاور مما يجعلنا في حالة قلق عليهن بصفة دائمة. يتهم عادل حسن ابراهيم عضو مجلس مركز أولاد صقر المسئولين بالتقاعس في عملية إعادة فدان ونصف الفدان لهفها أحد اعضاء المجلس الشعبي المحلي منذ سنوات وألا يصبح هناك "خيار وفقوس" لافتا إلي ان الحكاية بدأت عندما تم التعدي علي هذه المساحة من أرض الجبانة والتي هي املاك دولة استيلاء اصلاح زراعي 1961 منافع عامة. والعجب انه صدر قرار إزالة رقم 5 لسنة 2006 من رئاسة مركز ومدينة أولاد صقر بإزالة التعدي الواقع علي مقابر المسلمين. ولم ينفذ هذا القرار حتي الآن نظرا للتواطؤ والمجاملة. يطالب أهالي القرية بسرعة رصف طريق الجبانة الذي تم رصف مسافة 100 متر منه منذ 6 سنوات ولم يستكمل حتي الآن وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء والتي لم يتم النظر إليها منذ تركها منذ 50 عاما. وذلك بعد أن اصبحت الاسلاك متهالكة وسقوطها مستمراً سبق ان تسبب في نفوق عدد من الحيوانات واحتراق منازل وكذلك أعمدة الإنارة أكلها الصدأ وتهدد حياة المارة بالخطر.. فهل من مجيب؟.