ذئاب الجبل يرفعون الراية البيضاء.. أمام النصر

في مباراة ساخنة ومثيرة من كلا الفريقين ووسط برودة الجو التي سيطرت علي أجواء المباراة التي أقيمت في الجولة 21 من مسابقة الدوري الممتاز تعادل المقاولون العرب صاحب الأرض علي ملعبه بصعوبة مع فريق النصر بهدفين لكل منهما. أحرز هدفي النصر الذي بدأ بالتهديف كل من مارك ألفيس ومحمود القط. وكل من طاهر محمد طاهر وحسام باولو للمقاولون ليصل رصيد المقاولون العرب للنقطة 30. بينما يتقدم النصر للنقطة .14
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بسيطرة ميدانية من لاعبي المقاولون العرب عن طريق الهجمات المتتالية من ديديه كورييه وأحمد علي هداف الفريق بأهدافه الثمانية قبل خروجه متأثراً بالإصابة وإشراك أحمد الشيمي بدلاً منه. ويحاول فريق النصر بقيادة مدربه سيد عيد تغيير مجريات المباراة وتغيير الصورة القديمة من حيث عدم تحقيق الفوز في تاريخ لقاءات الفريقين الثلاث الماضية التي انتهت جميعها لصالح المقاولون العرب الذي أنهي جميع المباريات السابقة بالفوز وإنقاذ فريقه من المركز قبل الأخير بمسابقة الدوري العام هذا الموسم بعد خسارته في المباريات الخمس الماضية. لذلك لجأ للشكل الهجومي الذي جعل مهاجمه فرانك ألفيس يخطف الهدف الأول للنصر وسط خمول الأداء من لاعبيه. ولكن أمام التقدم يحاول لاعبو ذئاب الجبل استرداد السيطرة علي المباراة مرة أخري. ووسط محاولات الكر والفر ومحاولات التعويض من لاعبي المقاولون. لكن دون جدوي. وأيضا يحصل عبدالوهاب اسماعيل علي الإنذار الثاني للمقاولون بعد احتساب ابراهيم محجوب حكم اللقاء الإنذار للخشونة المتعمدة من لاعب المقاولون ويحاول أحمد علي كامل وطاهر محمد طاهر أن يهربا من خط دفاع النصر. ولكن دون جدوي ويستطيع الوقت البدل الضائع الذي احتسبه حكم اللقاء ب 3 دقائق أن ينجح طاهر محمد لاعب المقاولون العرب في إحراز هدف التعادل لفريقه عن طريق تسديدة قوية بالقدم اليسري في الزاوية العكسية لمرمي مصطفي حطيبة حارس مرمي النصر ليزيد من سخونة اللقاء. وبالفعل ينجح محمود القط في إحراز هدف التقدم "الثاني" للنصر عن طريق كرة عرضية من زميله صقر. ويطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط بتقدم النصر مرة أخري في أقل من دقيقة من إحراز هدف التعادل ليخرج النصر فائزاً بهدفين مقابل هدف وحيد للمقاولون العرب.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بمحاولة شن هجمة علي مرمي النصر عن طريق طاهر محمد طاهر ولكن دون جدوي ومحاولات من لاعبي المقاولون العرب لتنفيذ تعليمات محمد عودة المدير الفني لذئاب الجبل. بينما يحاول لاعبو النصر تنفيذ خطط سيد عيد وتعليماته التي أكد عليها بين الشوطين وكانت ضرورة الحفاظ علي المكسب والتقدم بهدفين ولا بديل عن الفوز للتقدم من المركز قبل الأخير في مسابقة الدوري العام. ويحاول المقاولون العرب عن طريق لاعبيه حسام باولو وأحمد علي كامل. ولكن كان النصر الأفضل مع بداية الشوط الثاني ويجري سيد عيد المدير الفني للنصر تغيير هجومي بنزول محمود فهمي بدلاً من محمد البغدادي للإصابة بالعضلة الخلفية الذي يحاول الإعلان عن نفسه في كرة مشتركة ومحاولة التهديف وسط غابة من السيقان "المقاولوانية" لكن دون جدوي ويحاول لاعبي النصر استغلال الثقة الممنوحة لهم بالتقدم بهدف الفوز حتي اللحظات التي يقومون فيها بعمل ضغط هجومي علي مرمي محمد أبوالسعود حارس مرمي المقاولون ولكن دون جدوي. ويجري محمد عودة المدير الفني للمقاولون التغيير الثاني. فيشرك محمد ناجي جدو بدلاً من كوريه ديديه ويحاول اسماعيل يانجو اللاعب البوركيني تصويب كرة قوية ينقذها مصطفي حطيبة حارس النصر. ويكرر حسام باولو التصويب وينجح في إحراز هدف التعادل. ويقوم سيد عيد بإجراء التغيير الثاني له بنزول حسن الحسيني بدلاً من محمود القط. ويقوم حكم المباراة بإنذار مصطفي حطيبة حارس مرمي النصر بسبب إضاعة الوقت. ولخالد عبدالرازق لاعب النصر للخشونة. ويظهر النصر متأثراً بغياب اسلام عيسي وهداف الفريق محمد ميدو.
تستمر المباراة بين الكر والفر قبل انتهاء اللقاء ب 15 دقيقة ولكن دون جدوي. ويحاول المقاولون الضغط عن طريق لاعبه حسام باولو وتوريك جبريل ومحمد ناجي جدو وطاهر محمد طاهر ويهدر أحمد علي فرصة أكيدة لفريقه قبل نهاية اللقاء بتسع دقائق ويحصل محمد سوستا لاعب المقاولون العرب علي إنذار ويستقر كل لاعبي النصر في وسط ملعبهم بغية الدفاع عن مرماهم والحفاظ علي التعادل عن طريق الضغط بالزيادة العددية. ثم يجري محمد عودة التغيير الثالث والأخير بنزول عبدالرحمن خالد "جبنة" ويشركه بدلاً من طاهر محمد طاهر وسط محاولات الضغط علي مرمي النصر بهدف تحقيق الفوز. ويحتسب حكم اللقاء 6 دقائق كوقت بدل ضائع وسط محاولات فريق المقاولون العرب عن طريق جبريل والشيمي والنصر عن طريق محمد سمير ومحمود فهمي وعبدالوهاب اسماعيل. ويقوم جبنة بمحاولة مع حسام باولو ولكن يحبطها حجاج ابراهيم. ويجري سيد عيد التغيير الأخير بمشاركة أحمد ابراهيم بدلا من اسماعيل يانجو. لكن دون تقديم أي جديد وسط محاولات إحراز هدف آخر من المقاولون العرب أمام الدفاع المستميت من لاعبي النصر.