ندا: قمنا بدعوة الرئيس لحضور مؤتمر الاثنين القادم ونتمني التلبية

أعلنت النقابة العامة للمهن الرياضية عن وثيقة تأييد مجلس إدارة النقابة باسم نقابات مصر الرياضية في 27 محافظة بحضور نقباء المحافظات ولفيف من الرياضيين ورجال الإعلام والصحافة.
أعلن د.فتحي ندا نقيب الرياضيين عن إقامة مؤتمر الاثنين القادم تحت عنوان "مصر في عيون الرياضيين". بدار الأوبرا تأييداً ودعماً للرئيس عبدالفتاح السيسي وأن مجلس إدارة النقابة قرر دعوة الرئيس السيسي لحضور هذه الاحتفالية التي تعد بمثابة رد الجميل من 6 ملايين رياضي في مصر إلي جانب ممثلي جميع نقابات مصر ممثلي المجتمع المدني الذين تمت دعوتهم في المسرح الكبير بدار الأوبرا.
حضر فعاليات المؤتمر نخبة من رجال الدولة إلي جانب قيادات وعدد من أعضاء المهن الرياضية الفرعية في مقدمتهم د.جمال محمد علي سكرتير عام النقابة والذي أدار اللقاء ود.طارق شكري وأبوالسعود الديب ود.أسماء نوفل ود.هشام عبدالقادر وكيل النقابة ود.أيمن الفوال ود.أمل ليلة ود.عايدة الشريف ود.ماجدة عقل ومسعد أبوالرجال المدير التنفيذي للنقابة.
قال فتحي ندا النقيب العام للمهن الرياضية إن تأييد الرياضيين للرئيس السيسي أمر ضروري. وأن الشعب سينتخبه بأغلبية كاسحة لإنجازاته المتعددة في جميع القطاعات وإدارته الحكيمة للدولة خلال الفترة الرئاسية الأولي في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
أشار إلي أن ترشح الرئيس السيسي جاء بعد نداء الشعب المصري له لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية الكبري لبناء مصر الحديثة. مشيراً إلي أن الرئيس السيسي يولي الرياضة أهمية كبري كونها تخفض الجريمة وتكافح الإرهاب. فضلاً عن فوائدها للصحة العامة وزيادة الإنتاج.
أضاف إلي أن المؤتمر يقام في إطار حرص نقابة الرياضيين في مصر علي إبراز الدور الإيجابي لمؤسسة الرئاسة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأربع الأولي التي تولي فيها المسئولية. وجاءت عقب فترة تعتبر هي الأصعب في تاريخ مصر المعاصر.
أشار النقيب العام للمهن الرياضية إلي أن هذا الدعم جاء بعد وجود الرياضة في أكثر المنابر بالعالم. وجاء ذلك بعد الاستقرار الذي وضعه الرئيس خلال السنوات الماضية.
من جانبه أكد الدكتور جمال محمد علي السكرتير العام للمهن الرياضية أن المؤتمر أقيم في إطار حرص نقابة الرياضيين في مصر علي إبراز الدور الإيجابي لمؤسسة الرئاسة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأربعة الأولي التي تولي فيها المسئولية وجاءت عقب فترة تعتبر هي الأصعب في تاريخ مصر المعاصر.