دمشق -عواصم العالم "وكالات الأنباء": قصفت تركيا أهدافا في شمال غرب سوريا وقالت إنها ستسحق سريعا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن الذين يسيطرون علي منطقة عفرين في حملة جوية وبرية قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنها نالت موافقة روسيا. في ظل تنامي القلق الدولي من الحملة العسكرية التي دخلت يومها الثالث قال إردوغان إنه لا تراجع عن الحملة التي فتحت جبهة جديدة في الحرب الأهلية المعقدة في سوريا. بدأ الجيش التركي وحلفاؤه من المعارضة السورية عملية لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب من الجيب الواقع في شمال غرب سوريا يوم السبت رغم مخاوف الولاياتالمتحدة التي دعت الجانبين إلي ضبط النفس. دعت فرنسا إلي عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث القتال في عفرين وأجزاء أخري من سوريا. وقالت بريطانيا إنها ستبحث سبل منع مزيد من التصعيد. لم تؤكد موسكو. وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد وتدير قاعدة جوية كبيرة في سوريا. منح الضوء الأخضر للحملة. التي تعارضها سوريا بشدة. لكنها لم تتحرك فيما يبدو للتصدي لها. علي الجانب الآخر أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب إنها قد ترسل تعزيزات إلي عفرين ودعت إلي جهود دولية لوقف الهجوم. تعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية علي صلة بمسلحين انفصاليين أكراد ينشطون في تركيا وأغضبتها مساندة واشنطن لهم في المعركة ضد داعش .وتعهد إردوغان أيضا بطرد قوات سوريا الديمقراطية من بلدة منبج إلي الشرق وهي جزء من منطقة أكبر في شمال سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي قادت الحملة المدعومة من واشنطن لهزيمة داعش في معاقلها السورية العام الماضي. ذكر مسئول تركي أن القوات التركية ومقاتلي الجيش السوري الحر بدأوا يتقدمون باتجاه الجناح الشرقي لعفرين وسيطروا علي تل برشة شمال غربي بلدة أعزاز.