يدخل اليوم المنتخب الوطني الأولمبي اختباراً دولياً ودياً صعباً أمام منتخب المالديف في الرابعة والنصف عصراً علي ستاد القاهرة الدولي. تأتي أهمية هذه المباراة في كونها إحدي المرات القلائل التي يجتمع فيها الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي مع قوته الضاربة من اللاعبين وذلك بسبب توقف الأنشطة المحلية وبالتالي فهي فرصة ثمينة أمام الجهاز للاطمئنان علي مستوي اللاعبين رغم غياب عدة عناصر مؤثرة واحتمال عدم مشاركة آخرين مثل ثنائي الزمالك محمد إبراهيم وعمر جابر للإصابة. بالإضافة إلي أن هذه المباراة اختبار قوي نظراً لانتماء منتخب المالديف إلي المدرسة الأوروبية ويسعي الجهاز الفني للتغلب علي مشاكل نقص المعلومات عن الفريق المنافس. حيث فشلوا في الحصول علي أية شرائط لأي مباريات ودية أو رسمية لهذا المنتخب. لذلك فقد اكتفي أعضاء الجهاز الفني بمتابعة مرانهم الوحيد علي الملعب الفرعي لاستاد القاهرة. اجتمع هاني رمزي وجهازه المكون من معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد مدرباً واللاعبين. وطالبهم بتقديم عرض قوي خاصة أن هذه المباراة ستعتبر مكسب بالنسبة لهم. حيث سيتابعها جمهور كبير في الاستاد ويتبعها أيضاً مباراة المنتخب الوطني الأول مع استراليا وبالتالي فإن نظرة الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ستكون منصبة علي اللاعبين خاصة أن المنتخب الأولمبي يعتبر هو الممول الأساسي للمنتخب الأول. طالب الجهاز لاعبيه بالالتزام بالخطة الفنية والجمل التكتيكية التي تم التدريب عليها وسيعتمد هاني رمزي علي عناصر قوته الضاربة أمثال حسام عرفات وأحمد شكري ومصطفي جلال ومعاذ جبر وأحمد سعيد أوكا وإسلام رمضان وأحمد عبدالباسط شرويدة وحسام حسن. أكد هاني رمزي المدير الفني للمنتخب أن المباراة ليست سهلة ولا نزهة للاعبين خاصة أن منتخب المالديف يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين ويمتازون بالسرعة. مشيراً إلي أنه شرح للاعبين الخطة التي سيتم الاعتماد عليها عملياً وتم تنفيذها خلال التدريبات ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب الأولمبي مباراته بطريقة 4/4/2 تتحول إلي 3/5/2 إذا اضطرت الظروف وذلك للتأمين الدفاعي وأعطي هاني رمزي الحرية للاعبين في التسديد علي المرمي من كل الطرق وحذر من الكرات الطويلة لأنها ستكون من نصيبهم وطالبهم بالاعتماد علي اللمسة الواحدة. شدد رمزي علي أن المباراة ستكون بروفة قوية وجيدة بكل المقاييس وانه يسعي لتقديم عرض قوي ونتيجة جيدة.