الإمام الأكبر يقرر ترجمة "نور.. وبوابة التاريخ" إلي عدة لغات

قرر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. ترجمة المسلسل الكارتوني "نور.. وبوابة التاريخ" إلي عدة لغات. والبدء في نسخة علي اسطوانات مدمجة لتوزيعها إلي مجلة "نور" ومجلة "الأزهر".
كان د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي ود.محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ونائباه د.محمد أبوهاشم ود.يوسف عامر والشيخ صالح عباس رئيس قطاع المعاهد ود.محمد عبدالفضيل القوصي وأسامة ياسين نائباً رئيس المجلس إدارة المنظومة العالمية لخريجي الأزهر التي أصدرت مجلة "نور" كهدية من الأزهر لأطفال العالم.. قد شهدوا العرض الخاص لأول مسلسل مصري كارتوني ثلاثي الابعاد يضم المسلسل نخبة من الممثلين حيث يقوم بالبطولة النجوم سامح حسين وحنان سليمان ومرورة عبدالمنعم ومن تأليف د.نهي عباس وكلمات وألحان كورال الأطفال والموسيقي التصويرية للفنان شريف نور.
يستعرض المسلسل أبرز العلماء العرب في مجالات العلوم المختلفة الذين كانت لهم اسهامات واضحة في مجالات علمية ساهمت في رقي البشرية والتقدم والرقي الحضاري للإنسانية جمعاء. حيث يتم في كل حلقة استعراض قصة حياة واختراعات أحد العلماء العرب.
تدور أحداثه في سياق درامي حول الشخصية الرئيسية في المسلسل "نور" وهو طفل نابه في العاشرة من عمره يهوي المغامرة والاكتشافات. يقرر والده أن يرسله لقضاء اجازة الصيف عند عمه العالم في بيته المنعزل في إحدي المناطق النائية من واحات مصر ويتعرف "نور" أثناء إقامته مع عمه العالم علي اختراعاته المبهرة واهمها "بوابة التاريخ" التي يستطيع من خلالها السفر عبر الزمن.. لتبدأ الرحلة حيث يتساءل "نور" وهو حائر ومتألم عن سبب تخلفنا عن العالم في العلوم والاكتشافات وما السبيل لنلحق بركب الحضارة ونستطيع مشاركة العالم بإنجازاتنا وعلومنا. ويخبره عمه أن إجابة سؤاله سيجدها عند من أناروا العالم بعلمهم في عهود سابقة وهم أجداده من علماء العرب والمسلمين وبالفعل تبدأ رحلات "نور" عبر الزمن مع عمه بحثاً عن الاجابة ومن خلال رحلاته يقابل في كل حلقة أحد العلماء ويتعرف علي إنجازاته للبشرية.
تنتهي الحلقات باكتشافات "نور" الاجابة علي تساؤلاته والحقيقة التي يجب ان ندركها جميعاً لتكون نبراساً لنا في سعينا نحو التقدم والنهوض. فعندما كان المسلمون مهتمون بالعلم تقدموا واناروا العالم باكتشافاتهم فالعلم مفتاح نهضة الأمم.