علمت "المساء" أن العلاقة بين عصام الحضري حارس مرمي منتخب مصر ونادي المريخ السوداني وصلت لمرحلة حرجة في مشوار وحياة الحارس الذي اعتاد علي الأزمات والصراعات في السنوات الأخيرة منذ هروبه من النادي الأهلي. علمت "المساء" أن جمال الولي رئيس نادي المريخ قد أعلن الحرب علي الحضري وأكد حضوره إلي القاهرة غدا لكشف حقيقة ما يدعيه عصام من عدم حصوله علي مستحقاته وقال الولي للمقربين منه إنه سيثبت صوتاً وصورة حوارات دارت بينه وبين عصام تؤكد حصول الحارس الهارب علي مستحقاته ومنها راتبه الشهري الذي يقدر بعشرين ألف دولار. كان عصام قد اتفق مع أحد المحامين الفرنسيين علي رفع قضية ضد نادي المريخ الذي تعاقد معه عصام وأكد للمحامي أنه لم يوقع علي ايصالات لذلك كان رد الولي بأنه سيفضح الحارس ويؤكد صوتاً وصورة حصوله علي مستحقاته. يذكر أن عصام اتفق مع المحامي علي 40 ألف يورو اتعاباً وعندما طلب المحامي حقوقه مقدماً رفض عصام وقال له ستحصل علي مستحقاتك إذا ربحت القضية.. وانتهي الموقف بحصول المحامي علي 20 ألف يورو قبل القضية و20 بعدها. جدير بالذكر أن الولي تعاقد مع الحضري الموسم الماضي وتمسك به رغم تحذيرات الكثيرين له وتأكيدهم له أن الحضري سيترك النادي في أي لحظة ويهرب مثلما هرب من الأهلي ثم الزمالك والاسماعيلي وسيون. ولم ينصت رئيس المريخ بل وطالب الأهلي بالتصالح مع الحضري حفاظاً علي مستقبل حارس مصر وبحكم علاقة الولي بالأهلي ووعد بحل مشاكل عصام في كل مكان.. ولكن عصام عاد ودخل في أزمة مع النادي وربما يكون هذا الموقف الأكثر خطورة في مشوار عصام. وربما يكون هذا الموقف اعلاناً بنهاية مشوار عصام مع كرة القدم حيث إنه لا يستطيع اللعب في أي ناد آخر باعتباره متعاقداً مع المريخ.. وكان الولي قد اكد في تصريح سابق أنه لن يترك عصام وسيعود لصفوف المريخ حارساً ولكن سيحصبح الحارس رقم 4 وليس الأول أو حتي الثاني. ومما لا شك فيه فقد بات غياب عصام عن لقاء منتخب مصر مع البرازيل اكيداً مما يعني أن البساط ينسحب من تحت اقدامه ليواجه نهاية لم تكن في الحسابات.