قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة. إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة. جاء ذلك رداً علي تصريحات الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أعلنت فيها بأنها ستتخذ قرارا بوقف تمويل برامج دعم وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". حال عدم عودة فلسطين إلي المفاوضات مع إسرائيل. وقال أبو ردينة إن السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان علي أساس الشرعية العربية والدولية. وصولاً إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أبو ردينة أنه إذا كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية. حريصة علي مصالحها في الشرق الأوسط. فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وإلا فإن الولاياتالمتحدة تدفع المنطقة إلي الهاوية. من جهته. قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح". مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد. إن الجانب الفلسطيني يخوض معركة سياسية مفتوحة مع الإدارة الامريكية. وإنه لن يقبل تحت أي ظرف أن تكون الولاياتالمتحدة شريكا في عملية سلام. قبل أن تتراجع عن إعلانها بشأن القدس. وأضاف الأحمد خلال لقائه وفدا طلابيا أمريكيا من جامعة برين ستون الأمريكية. أن ترامب هدد بقطع أموال المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية. ونحن نقول له إن "كل أموال الدنيا لن تجعلنا نرضخ". وتابع: "إن الرئيس الأمريكي خرج عن القرارات الدولية التي تعترف بحل الدولتين. عبر اعلانه القدس عاصمة لإسرائيل". وأوضح الأحمد أن الإدارة الامريكية وافقت علي خطة خارطة الطريق عام 2003. وساهمت في صياغتها. وأقرها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1515. لكن ترامب عبر اعلانه الأخير حول القدس أعلن تراجع الإدارة الامريكية عن ذلك. وبالتالي التخلي عن حل الدولتين. وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تساوم في قضية القدس. كما لن تتخلي عن رعاية أسر الشهداء والجرحي. ولن تقبل الوصاية من أحد علي قرارها. وقال الاحمد: "إن المجلس المركزي الذي سيجتمع في الرابع عشر من الشهر الجاري برام الله. سيناقش إمكانية إعلان الأراضي المحتلة عام 1967. أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال. وذلك استنادا إلي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 الصادر في التاسع والعشرين من نوفمبر2012. وبالتالي تصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال. والمطلوب من المجتمع الدولي التدخل لإنهاء هذا الاحتلال الاسرائيلي كما تدخل في قضايا دولية أخري مشابهة".