فازت بالمركز الثاني في مسابقة ماليزيا الدولية.. وأجابت علي 120 سؤالاً في 8 دقائق

لا حديث في قطاع التربية والتعليم بالاسكندرية سوي عن الطفلة المعجزة روان هاني أحمد محمدين "9 سنوات" والتي تمكنت من الفوز في مسابقة عالمية مثلت فيها مصر مع زملائها في مادة الرياضيات وربما يرجع الفضل الاول لاسرة روان التي ايقنت منذ صغرها بتفوقها العلمي فحرصت علي المشاركة السنوية في مسابقة ودفعت مبالغ سنويا حتي تضمن اشتراكها في المسابقة المهمة وبالرغم من ان روان الكبري ولها ثلاثة اشقاء الا انها ايضا متفوقة في لعبة كرة اليد وتحرص علي متابعة الصحف وقراءة المقالات وكتب كبار الصحفيين.
في البداية تقول روان الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة بورسعيد الابتدائية التابعة لادارة وسط التعليمية : "منذ نعومة اظافري وانا عاشقة لمادة الرياضيات واحرص علي حل المعادلات الرياضية الصعبة وهو ما اكتشفتة اسرتي فبدأت في تنمية مهاراتي الفكرية بخاصة ان والدي مهندس بحري وكان يمدني بالمعادلات الرياضية الصعبة لحلها حتي اصبحت مادة الرياضيات هي هوايتي في الاساس بالاضافة الي عشقي لكرة اليد التي امارسها بنادي اصحاب الجياد مع حبي لقراءة الصحف".
اضافت التحقت بالمسابقة حيث كنت ادرس "اليوسي ماس" منذ عامين وتم عمل مسابقة علي مستوي الجمهورية حصلت فيها علي المركز الثالث وتم تصعيدي للمسابقة العالمية بماليزيا مع زميلي عبد الرحمن فيصل من مدرسة الاقبال الذي فاز بالمركز الاول .
اضافت دنيا منصور والدة روان ان طفلتي تحرص علي تعلم القراءة والكتابة ولاحظنا موهبتها منذ الصغر وكنا نحضر لها الالعاب المعقدة لتقوم باعادة فكها وتركيبها من جديد .
أشارت إلي أن الأسرة تحملت كافة مصروفات روان إلي ماليزيا حيث دفعت 10 آلاف جنيه لسفرها للخارج مع مشرفة المسابقة من مصر لاننا نؤمن بموهبتها وعشقها للمعادلات والحسابات الرياضية المعقدة باللغة الانجليزية. موضحة ان والدها كان يتصل بها اثناء السفر للشد من ازرها ورفع معنوياتها كونها تمثل مصر مطالبا اياها ان تكون فخراً للبلاد كانثي تمثل جيلا جديدا من الطلبة لافتة إلي أن روان أجابت عن 120 سؤالا في ثماني دقائق.
اضافت ان ابنتي كانت تلقي الرعاية من المدرسة ومدرسيها الذين دعموا تفوقها العلمي بالرغم من كونها شخصية هادئة ولا تتحدث كثيرا فكل وقتها مخصص للدراسة فحسب.
قالت أتمني ان تلقي ابنتي تكريم من وزارة التربية والتعليم لرفع روحها المعنوية وحتي تشعر ان الوزارة تدعم موهبتها العلمية مما يعطيها دفعة للامام .
أما سالي محمد كمال مديرة المدرسة فتقول اننا نري موهبة روان منذ التحاقها بالمدرسة في مرحلة رياض الاطفال كما نتابع شقيقتها الصغري التي التحقت بالمدرسة .. موضحة ان طلاب الاسكندرية التحقوا بهذه المسابقة الدولية التي فازت بها روان مع زميلها عبد الرحمن فيصل بمدرسة الاقبال .
أوضحت اننا نتابع مع الاسرة روان باستمرار لحل أية مشكلة قد تقابلها ولكنها هادئة وملتزمة جدا وحرصنا فور فوزها بالمركز الثاني بالمسابقة علي منحها شهادة تقدير كتشجيع من المدرسة لموهبتها.