شهد عصام البديوي محافظ المنيا. واللواء ممدوح عبدالمنصف مدير الأمن جلسة الصلح التي نظمتها لجنة المصالحات بمركز ملوي. أقيمت بين عائلتي العكايشة والسقاقوة بقرية المحرص التابعة لمركز ملوي. حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية والتي استمرت لعامين. حضر جلسة الصلح اللواء عثمان عبدالرازق مساعد مدير أمن المنيا والعميد منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي والعميد علاء الحاجر رئيس مباحث المديرية والعميد عصام جلال مأمور مركز ملوي والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركزملوي وإبراهيم العربي رئيس مركز ومدينة ملوي وعدد من أعضاء البرلمان ورجال المصالحات العرفية وعدد من رجال الدين وأهالي القرية. أكد المحافظ علي فضل الإصلاح بين الناس ابتغاء مرضاة الله وإنهاء جرائم الثأر التي تعد من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي مؤكدا علي أن انهاء الخصومات الثأرية يعكس مدي تغيير الثقافات والافكار السائدة لدي الاهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح. من جانبه أعرب اللواء ممدوح عبدالمنصف عن التزام المديرية بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلي القضاء علي عادة الثأر خاصة في صعيد مصر. يذكر أن أجهزة الأمن بالمنيا بالتعاون مع لجنة المصالحات والتحكيم العرفية نجحت في إنهاء الخصومة الثأرية ووقف نزيف الدم بين عائلتي السقاقوة والعكايشة بقرية المحرص بمركز ملوي. بعد عقد صلح بين العائلتين. تم خلاله تقديم كفن ومبلغ 800 ألف جنيه لولي الدم بعائلة المجني عليه. ترجع أحداث الخصومة بين العائلتين إلي العام الماضي. بعد نشوب مشاجرة بين العائلتين بسبب خلافات مالية تطورت لمعركة استخدمت فيها الاسلحة النارية ونتج عن المشاجرة مقتل محمد شعبان جودة عبدالرازق من عائلة السقاقوة واتهم بقتله كل من: محمود عرفان عبدالمنعم محمود وشقيقه أحمد. إلا أنهما فرا هاربين واتهمت والدتهما بالتحريض وألقي القبض عليها. واستمرت المناوشات بين العائلتين وتربص كل منهما بالآخر حتي تدخلت الأجهزة الأمنية للحفاظ علي الاستقرار وحفظ الأمن بالبلاد وبدأت في وضع خطة لإنهاء الخصومة الثارية وتمكنت من اقناع العائلتين من عقد جلسة صلح وإيقاف مسلسل الدم بينهما بالاستعانة بلجنة المصالحات برئاسة فتحي صديق حزين والشيخ سامح جلال الدين محمد وشداد راتب محمد وفتحي راتب محمد وعلي توفيق عبدالموجود واسماعيل محمد حسونة.