بعد مرور 27 عاما علي وقوع خصومة ثأرية بين عائلتي "أولاد راتب والشعاشعة" طرف أول وعائلة "الريانية" طرف ثان بقرية تندة مركز ملوي والتي أسفر عنها مصرع 4 أشخاص وإصابة اثنين تمكن رجال الأمن برئاسة اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير الأمن واللواء د. منتصر عويضة مدير المباحث بالتنسيق مع اللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بوضع خطة استراتيجية للحد من جرائم الثأر باستهداف الخصومات بحملات منظمة وضبط الاسلحة غير المرخصة لاجهاض الخصومات في مهدها وعلي التوازي مع ذلك التنسيق مع لجان المصالحات وعواقل العائلات لتقريب وجهات النظر باستهداف الخصومات الثأرية بدائرة المحافظة والتي تجاوز عددها 209 خصومات ثأرية تم استهداف 45 خصومة خلال الاسابيع الماضية وتمكن رجال لجنة المصالحات وعواقل ورءوس العائلات بمركز ملوي ورجال الدين الاسلامي بالتنسيق مع العميدين علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية وعصام جمال مأمور المركز والمقدم علاء جلال رئيس المباحث من حقن الدماء وعقد جلسة صلح عرفية بين طرفي الخصومة الثأرية والتي وافق علي شروطها افراد العائلات الثلاثة "أولاد راتب وعائلة الريانية وعائلة الشعاشعة" والتنازل عن كافة القضايا التي بينهم لخروج الابرياء من السجون. تم عقد جلسة الصلح بسرداق بوسط القرية بحضور اللواء عصام البديوي محافظ المنيا والقيادات الأمنية والسياسية وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين وأكثر من 3 آلاف من ابناء القرية والقري المجاورة حيث قدم 5 أشخاص من عائلة أولاد راتب الكفن إلي أفراد عائلة الريانية وكذا قيام أحد أفراد عائلة الشعاشعة بتقديم كفن أحد أفراد عائلة الريانية ودفع دية قدرها مليون جنيه للطرف الثاني وشرط جزئي 2 مليون جنيه في حالة الإخلال باي بند من بنود الاتفاق.. وتمكن الرائد محمد عادل معاون المباحث والنقيبان محمد عوض الدماريسي وعلي سمير معاونا المباحث وقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي من فرض كردون أمني لتأمين مقدمي الاكفان والسرداق بالقرية.