عشرات الأسر من أهالي قرية ميت أبوالحارث مركز أجا دقهلية قاموا منذ سنوات بالبناء علي الأراضي الزراعية التابعة للإصلاح الزراعي وأملاك الدولة والزراعة وأنفقوا مئات الآلاف من الجنيهات وقاموا بتوصيل المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي ثم فوجئوا مؤخرا بحملات الإزالة تطاردهم وتمت ازالة بعض هذه المنازل وسط بكاء وصرخات أصحابها الذين أصبحوا مشردين. والسؤال.. لماذا تركت الدولة عمليات بناء هذه المنازل ثم توصيل المرافق إليها؟ ولماذا لا يتم تشكيل لجان مصالحة وتقنين أوضاع وفرض غرامات عليهم يتم وضعها في خزانة المحافظة واستغلالها في اقامة المشروعات الخدمية؟ المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء.. ما رأيكم؟ نصر النفادي