عندما كان اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ يتابع قبل ثورة يناير جولاته الميدانية بمراكز ومدن المحافظة كان من ضمنها مدينة بيلا وأثناء زيارته لكنيسة "ماري جرجس" بالمدينة تقدم عدد من الإخوة الأقباط بطلب لإعادة بناء الكنيسة بعد هدمها. وكانت موافقة المحافظ فورية ولم يتردد لحظة في قراره. ولم يكتف بذلك بل طالب من أحد مقاولي البناء الذي كان متواجداً المساهمة في أعمال التصميمات والرسوم الهندسية وتعالت الزغاريد والتهاليل داخل الكنيسة. وفي آخر زيارة لمحافظ كفر الشيخ لمدينة بيلا منذ فترة قريبة لم يكن ضمن خط سيره زيارة الكنيسة ولكنه توجه لمتابعة أعمال البناء. وطالب ناظر الكنيسة من المحافظ السماح بتعلية أبراج الكنيسة عن الحد المسموح به وهنا كان رد المحافظ الفوري والحاسم عدم مخالفة تراخيص البناء والالتزام بالرسوم الهندسية المتفق عليها والعمل جار علي قدم وساق ووعد المحافظ الإخوة الأقباط بالاحتفال لافتتاح الكنيسة قريباً. السويس- كريم عبدالمعين: نفي اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس اتخاذ أي احتياطات أمنية خاصة أو وجود استنفار أمني أمام كنائس السويس بعد أحداث ماسبيرو مؤكداً أن شعب السويس راق فكرياً ولا يقبل المساس بدور العبادة وأنها قد تكون المحافظة الوحيدة في مصر التي لم تشهد أي أحداث فتنة طائفية في تاريخها. بدأ أعضاء الدعوة السلفية بعمل زيارات ميدانية لكنائس المحافظة وإعلان موقفهم الرافض لأي محاولات الفتنة الطائفية واستعدادهم لعمل لجان شعبية أمام الكنائس لحماية الأقباط. سانت كاترين- صفاء عبدالحميد: صلي اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ومشايخ البدو من قبيلة الجبالية صلاة الظهر والعصر قصرا في مسجد شيده المطارنة الروم الأرثوذكس بجانب كنيستهم بدير سانت كاترين منذ عهد الحاكم الآمر بأحكام الله الفاطمي. بعد أن حضروا صلوات السلام التي أقامها الأمبا ديمتري ديمانوس بالكنيسة العنيقة من أجل إحلال السلام بين نسيج الأمة المصرية. صرح مطران دير سانت كاترين أن جميع قساوسة ومطارنة الدير يعيشون منذ مئات السنين في كنف وحماية القبائل البدوية المسلمة. كما يحتضن الدير المسجد. وقال إن الدير يعبر وبشكل عملي ويومي عن التعايش السلمي للمسلمين والمسيحيين بدون أي فواراق أو أي حساسيات.