أبدت الأممالمتحدة استعدادها للقيام بدور الوسيط بين الفلسطينيين وإسرائيل. وذلك بعد الرفض الفلسطيني القبول باستمرار واشنطن في لعب هذا الدور. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. حيث أعلن بأن الأممالمتحدة لديها الإرادة والاستعداد لكي تقوم بهذا الدور. وتركيزها في الوقت الحالي يتمثل في كيفية انخراط الطرفين "الفلسطيني والإسرائيلي" في المفاوضات". ويأتي الإعلان بعد قيام الرئيس محمود عباس بالإعلان أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول. إنه لن يقبل بأن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن. وجدد رفضه للقرار الأمريكي المتعلق بالقدس. وردا علي سؤال بشأن موقف الأمين العام أنطونيو جوتيريس. من تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم القبول بدور أمريكي في العملية السياسية بعد الآن. قال "حق": "واشنطن طرف في اللجنة الرباعية لعملية السلام التي تضم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا إلي جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية. والتي تسعي إلي إقناع طرفي النزاع بالجلوس إلي طاولة المفاوضات. إلا أنه نفي وجود أي مبادرات من قبل جوتيرسش لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ عام 2014. وأضاف إن موقف الأممالمتحدة من القدس واضح. وتم التعبير عنه مرارا من قبل. القدس جزء من مفاوضات الوضع النهائي. ودعا البيان الختامي للقمة الإسلامية الطائرئة باسطنبول جميع دول العالم إلي الاعتراف بالقدسالشرقيةالمحتلة. عاصمة لدولة فلسطين. وعبرت القمة عن رفضها وإدانتها للقرار الأمريكي. الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. معتبرةً إياه " خطوة أحادية الجانب لاغية وغير قانونية".