أمرت النيابة العامة بدمياط تحت إشراف المستشار خالد الأتربي المحامي العام لنيابات دمياط حبس أم ونجلها 4 أيام علي ذمة التحقيقات لقتلهم شقيقته ورميها في مصرف لشكهم في سلوكها كما أمرت بدفن الجثة.. بكفر البطيخ. كان اللواء إيهاب خيرت مدير أمن تلقي إخطاراً من العميد أيمن موسي مأمور مركز شرطة كفر البطيخ يفيد تلقيه بلاغاً من أهالي قرية جمصة البلد دائرة المركز بعثورهم علي جثة فتاه مشوهة المعالم ومقيدة اليدين وترتدي بيجامة برتقالي اللون تطفو علي مياه مصرف وسط الأراضي الزراعية ب"كوبري الفلاحين". أشرف العميد سعيد شكري مدير المباحث علي فريق بحث قادة العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية والعقيد محسن نجيب وكيل إدارة البحث الجنائي والمقدم بلال زغلول مفتش مباحث كفر البطيخ والرائد لؤي عز الدين رئيس مباحث كفر البطيخ لكشف هوية القتيلة وللتحقيق في ملابسات الواقعة بعد تحرير المحضر اللازم حيث أمرت النيابة بتشريح الجثة تم إيداعها مشرحة مستشفي كفر سعد المركزي لإجراء الكشف الطبي وتشريح الجثمان والذي تبين أنها توفت في المياه بعد رميها وتبين من فحص الجثمان وجود إصابات وتم نشر مواصفاتها للتعرف عليها واستدعاء الأدلة الجنائية والمصور الجنائي لرفع البصمات وبدأ فريق البحث بعمل نشرة عن المجني عليها وعرض صورها ومراجعة محاضر المتغيبين والمفقودين وأثناء رحلة البحث وردت معلومة بأن الفتاة من ذات المنطقة التي عثر عليها وعقب سؤال الأهالي بالمنطقة تم التعرف علي جثتها حيث توصلت تحريات المباحث إلي أن الجثة لفتاة تدعي "نسمة. ا" 18 سنة وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها "مجدي. ا" 20 سنة حداد ووالدتها "بديعة. ف" 48 سنة وبعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفا بارتكابهم الواقعة وأنهم تخلصا منها بسبب شكهما في سلوكها حيث ذكرا أن القتيلة سيئة السلوك في قريتها حيث اعتادت الهروب من المنزل من 6 سنوات وأنها جلبت لهما العار واتفقا علي التخلص منها بعد أن تخلد للنوم وتظاهرا بالنعاس وفي الساعة الثانية صباحا أجهز الشقيق والأم علي القتيلة حيث قيداها من يديها بالحبال ووضعا ايشارب علي فمها ولاصق طبي علي فمها خنفها وقاما في الظلام بسحب الجثة حتي الهويس وقاما بربط عدد من الحجارة حول جسدها وقام بالقاء الجثة أعلي كوبري الفلاحين.