تحملت عجز زوجها وهي مازالت في ريعان شبابها لعله يبحث عن علاج وتستقيم حياتها.. ولكنه قابل إحسانها بالإساءة وكأنه يعوض نقصه في فرض سيطرته عليها بكل قسوة. تقول فاتن.م: "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا".. أضافت: دون سابق معرفة فوجئت بأحد الشباب يتقدم لخطبتي. خطفني بملامحه الرقيقة من أول نظرة. جعلني لا أفكر في السؤال عن أي شيء عن حياته أو أسرته. وتوسمت فيه خيراً وأنه فتي أحلامي. سرعان ما اتفقنا علي الزفاف بعد إلحاح منه وفعلاً تم الزفاف واعتقدت أن حلم حياتي تحقق وارتديت الفستان الأبيض وكانت الزغاريد تدوي في جميع أنحاء البيت لينتهي الزفاف وتبدأ معاناتي التي أخفاها القدر عني. حيث اكتشفت أن فارس أحلامي يعاني من عجز جنسي. أصابني اليأس ولكن سرعان ما رضيت بالمقسوم ولم أوجه أي لوم لزوجي الذي تعاملت معه بود وكتمت سره حتي عن أهله وأهلي. توجهنا إلي أحد الأطباء الذي أكد أنه لا أمل في علاجه وتعاملت معه بما يرضي الله. ولكن للأسف أصيب زوجي بحالة نفسية سيئة. وبدأ يضربني ويعاملني بقسوة ويقوم بسبي ليلاً ونهاراً الأمر الذي أدي إلي استحالة العيشة معه. توجهت لمنزل أسرتي ولأول مرة أفتش سر زوجي الذي كتمته لسنوات. ورغماً عني اضطررت لرفع دعوي بطلان عقد أمام محكمة الأسرة. تداولت الدعوي بالمحكمة وتم رفضها في أول درجة فطعنت عليه بالاستئناف وتم عرضي علي الطب الشرعي وأكد الطبيب في تقريره انني مازالت بكراً. أما زوجي فقد رفض الحضور لتوقيع الكشف الطبي عليه. في النهاية قضت محكمة استئناف القاهرة "أحوال شخصية" برئاسة المستشار ماهر فريد وعضوية المستشارين جعفر ليالي وأحمد عزت وأمانة سر ماجد سعيد ببطلان عقد الزواج لوجود مانع طبيعي.