اعترف مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي في ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تعاون مع روسيا إبان حملة الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة.. وقال انه كذب علي محققي المباحث الفيدرالية أثناء التحقيق معه في المرة الأولي. ذكرت مصادر في مكتب المحقق الخاص "مولر" الذي يتولي التحقيق في الاتصالات التي جرت بين الفريق الانتخابي لترامب وسفارة روسيا في واشنطن أن فلين علي ما يبدو قد ورط ترامب لتبرئة نفسه في هذه القضية. وذلك في إطار صفقة تعفيه من المسئولية الجنائية. قال فلين في التحقيقات معه ان مسئولاً كبيراً في فريق ترامب طلب منه الاتصال بالروس في أواخر عام 2016 الذي أجريت فيه الانتخابات. وأعلن القضاء. توجيه تهمة "الكذب علي المحققين". لمايكل فلين في قضية الاتصالات مع روسيا. ووجهت إلي فلين. تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرجي كيسلياك السفير الروسي في واشنطن. في عهد الرئيس السابق باراك اوباما. ويعتبر فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوما فقط من منصبه. كأول مساعدي ترامب الذي خضعوا للتحقيق الفيدرالي الجاري. فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترامب للتأثير علي الانتخابات الرئاسية. وكان فلين أرغم علي الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير 2017. بعدما تبين انه أدلي بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي إلي واشنطن. سيرجي كيسلياك. حول العقوبات التي تفرضها واشنطن علي موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح فوز ترامب. باعتراف فلين تتعقد الأوضاع أمام الرئيس الأمريكي أكثر فأكثر الذي تهدد فترة رئاسته للولايات المتحدة.