تحولت مسيرة الأقباط التي بدأت في الرابعة مساء أمس من دوران شبرا إلي ماسبيرو إلي حالة من الهرج والمرج والاشتباكات المفتعلة من المسيحيين الذين قاموا بأعمال شغب وبلطجة وإلقاء الأحجار علي المارة وعلي السيارات الخاصة مما أثار حفيظة كل من يسير بالشارع وسكان شبرا مما أحدث مشاجرات مع بعضهم البعض. وفي ظل هذه الأحداث المتلاحقة من المشاجرات وصلت المسيرة أمام مقر رئاسة حي عابدين وحدث مالم يكن في الحسبان حيث قاموا بإشعال الحرائق وتكسير السيارات المارة بشارع الجلاء ووصل الأمر إلي إشعال الحرائق في سيارات الجيش وبها الجنود العزل من السلاح ومنعوهم من الخروج منها مما أدي إلي وفاة بعضهم. * يقول القمص فليمون خليفة "كنيسة الأنباء أنطنيوس بحوش عيسي بالبحيرة": لقد قمنا بعمل المسيرة اليوم من أجل المطالبة ببناء كنيسة ماريناب بإدفو لأن محافظ أسوان رفض بناءها رغم المناداة بذلك لأكثر من عدة أسابيع وذلك حق مشروع للمسيحيين ببناء أي كنيسة يتم هدمها. * القس يوحنا بانوب إننا نطالب بالحفاظ علي حرمة الكنائس ونبذ العنف والفوضي والتعصب بين المسلمين والمسيحيين كما ندين بشدة كل أعمال البلطجة والسطو علي كنائس مصر من بعض المؤجرين كما دين ما حدث من مشادات وأعمال عنف وبلطجة بين المسيحيين وأفراد الجيش والشرطة والمارة بالشوارع أما الأب أسابنوس وهبه بطرس: إن ما حدث من إشعال الحرائق وقتل المتظاهرين وتدمير السيارات والبنيه التحتية هو مخطط لإشعال الفتنة بين المصريين ولكننا لا نؤيد ذلك ولا نريده. أما المستشار نجيب جبرائيل "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان" فقد أكد أن هذه المسيرة لم تخرج إلا لكي يعبر الأقباط عن غضبهم السلمي من حرق كنائسهم ولكن ما حدث قلب جميع الموازين وأشعل الفتنة من جديد بين قطبي الأمة ونحن ندين ذلك وننبذه بشدة.