أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن كل الدول الأعضاء بالجامعة العربية تدرك تماماً خصوصية الوضع اللبناني ودقة التركيبة اللبنانية.. موضحاً أن القرار العربي الصادر في ختام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لا يسعي إلي استهداف لبنان. وأن موضوع القرار الأساسي هو السلوك الإيراني العدواني في المنطقة. مضيفاً أنه يدرك تعقيدات المشهد اللبناني الحالي ويري من المفيد والمهم أن يتحاور اللبنانيون حول شواغل أشقائهم العرب. جاء ذلك خلال زيارة عمل للأمين العام للجامعة إلي العاصمة اللبنانيةبيروت شارك في اطارها في افتتاح أعمال الاجتماع الثالث والعشرين لآلية الأممالمتحدة للتنسيق الإقليمي الذي تستضيفه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة آسيا "الاسكوا". كما شملت الزيارة مقابلة كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. قال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدثالرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية إن "أبوالغيط" بحث مع "عون" و"بري" آخر تطورات الوضع السياسي الداخلي في لبنان بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري والاتصالات الجارية في هذا الشأن. إضافة إلي مستجدات الوضع العربي. خاصة في ضوء النتائج التي أسفر عنها الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الذي عقد الأحد وصدر عنه مشروع قرار بشأن التدخلات الايرانية في الشئون الداخلية للدول العربية.