قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل محاكمة المعزول مرسي وآخرين في القضية المعروفة ب "التخابر مع حماس" لجلسة 3 ديسمبر المقبل لاستكمال فض الأحراز وإجراء فحص طبي علي مرسي علي نفقته الخاصة وإعداد تقرير طبي وعرضه علي المحكمة. قدمت النيابة عدة محاضر تفيد بحضور 11 محامياً لزيارة موكليهم في سجن شديدة الحراسة بطرة. استمعت المحكمة إلي جهاد الحداد الذي قاله إن والده تعرض لأربع أزمات قلبية وأن حالته الصحية غير مستقرة ومريض بالقلب. وردت أن التقرير الطبي يفيد بأنه يعاني هبوطاً في السكر وأنه رفض تلقي "الجلوكوز" ولم يذكر مرضه بالقلب. اشتكي المتهمون من عدم قدرتهم علي مشاهدة عرض الأحراز لوضعية الشاشات داخل القاعة. فطالبت المحكمة الفنيين المسئولين بتعديل مكان الشاشات. تسلم المستشار محمد شيرين فهمي تقريراً طبياً بالمتهم عصام الحداد وتم إعطاؤه العلاج اللازم من محلول الجلوكوز. بينما رفض الرئيس المعزول الكشف الطبي وطالب بكشف طبي بمستشفي خاص وعلي نفقته الخاصة. قامت المحكمة بفض الأحراز وهي عبارة عن محتوي محضر مؤرخ بتاريخ 9 يناير 2011 بمعرفة الرائد محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة وهو من صحيفة واحدة أثبت به أنه وردت معلومات مؤكدة من أحد مصادره السرية التي أكدتها تحرياته قيام القيادات الاخوانية من مكتب الارشاد وعلي رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل تم خلاله مناقشة وتدارس دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين لتنظيم التظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة وتدخل عناصر الجماعة وكوادرها للمشاركة في تلك التظاهرات توطئة لتحركها بما يخدم مخططاتها وتوجهات التنظيم الدولي الاخواني الذي يستهدف اشاعة الفوضي بالبلاد والوثوب علي السلطة تمهيداً لإقامة خلافة اسلامية وأنه تمكن من رصد صدور تكليف من الاخواني محمد مرسي عضو مكتب الارشاد المشرف علي القسم السياسي المركزي بالهيكل التنظيمي الاخواني لكل من الاخوانيين محمد سعد الكتاتني ومتولي عبدالمقصود للسفر إلي دولة تركيا للالتقاء مع الاخواني هناك أحمد عبدالعاطي لاطلاعه علي تطورات الأحداث بمصر وتدارس امكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة بالبلاد