انتزع سموحة فوزاً صعباً من الرجاء المكافح بهدف سجله السيد فريد في الوقت القاتل الدقيقة 93 من عمر المباراة بضربة رأس رائعة لينقذ سموحة من فخ التعادل ويعيده الي الانتصارات التي غابت عنه منذ الفوز علي الزمالك ليحصل سموحة علي ثلاث نقاط غالية يستعيد بها الثقة والتوازن. جاء اللقاء حماسياً وقوياً وسريعاً شهد كفاحاً واصراراً وندية من لاعبي الفريقين وخاصة الرجاء الذي قدم واحدة من أحسن مبارياته حماساً وانتشاراً جيداً واحرجوا سموحة وظلوا متعادلين حتي الوقت بدل الضائع بل كان من الممكن ان يتقدوا أكثر من مرة لولا رعونة لاعبيه حمبوزو وعلي العربي. الشوط الأول جاء قوياً تبادل الفريقان خلاله الهجمات وتألق أكثر من لاعب في الرجاء علي رأسهم هشام فتح الله والعجيزي ومحمود المغربي بالرغم من سيطرة سموحة علي معظم فترات اللقاء إلا أن هجمات الرجاء المرتدة شكلت خطورة علي أبو جبل ولم تظهر خطورة سموحة إلا في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول. في الشوط الثاني وضح الاصرار والرغبة لدي لاعبي سموحة في استعادة نغمة الانتصارات وان كان الهدف قد تأخر حتي الدقائق الأخيرة إلا أن سموحة كان بامكانه ان يسجل أكثر من مرة لو أحسن أوميد الذي عاندته الكرة كثيراً في أكثر من فرصة كما حرمه القائم من احراز هدف التقدم إلا ان رصاصة الرحمة التي أطلقها السيد فريد وانهت مغامرة الرجاء في الخروج بنقطة. الشوط الأول جاء الشوط الأول جيد المستوي أداء مفتوح رغبة من الفريقين بالرغم من عدم تسجيل أهداف خلاله تكافأ الأداء بين الفريقين رغم سيطرة سموحة علي معظم فتراته ومحاولات ضغطه لاحراز هدف لكنه افتقد الفاعلية الهجومية والخطورة الحقيقية بسبب سوء التنظيم والأداء العشوائي والبطء في الأداء والتحرك وغياب التفاهم بين لاعبي الوسط والمهاجمين الذين ارتموا في أحضان مدافعي الرجاء وعدم دقة التمرير كما عاني الفريق من عدم وجود رأس الحربة القادر علي انهاء الهجمة وترجمتها الي أهداف. وضح ان سموحة يعاني من الغيابات الكثيرة نتيجة الاصابات التي حرمت الفريق من العديد من الأوراق مما أثر علي الأداء الذي أصبح متذبذباً وغير ثابت عابهم الاندفاع بدون حسام مما تسبب في وجود مساحات في منتصف ملعبه استغلها لاعبو الرجاء بالاضافة الي حالة بطء دفاع سموحة وضربه بسهولة وخاصة من العمق واستغلها لاعبو الرجاء وانفردوا بأبوجبل مرتين كما وضح ان الفريق يعاني من عدم ثبات في المستوي بالرغم من وجود أكثر من فرصة حقيقية إلا انه لم يستطع انهاءها. أجاد لاعبو الرجاء وقدموا أحسن أداء له هذا الموسم خطوطه كانت متقاربة وتتسم بالحماس والقوة والانتشار الجيد وسط الملعب أداء بروح ورغبة أكيدة في الخروج من كبوتهم عابهم فقط غياب الفاعلية الهجومية وإحراز أهداف نظراً لغياب الثقة خاصة بعد أن اهدروا فرصتين أكيدتين الأولي لحمبوزو في أول دقيقة انقذها أبو جبل والثانية لعلي العربي الذي لم يستغل التمريرة الرائعة من العجيزي خلف الدفاع في الدقيقة 35 انفرد وسدد بقوة انقذها بكار قبل ان تدخل المرمي نجحوا في الضغط علي لاعبي سموحة من منتصف الملعب واغلقوا المساحات وخاصة الأجناب ونجح مؤمن ابراهيم في مراقبة ماهر ناصر حتي خرج واضاعوا أكثر من فرصة سهلة قدموا عرضاً قوياً وتألق أكثر من لاعب وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني حماسياً غلب عليه الأداء التكتيكي بدأه سموحة بضغط ومحاولات للتسجيل بينما اعتمد الرجاء علي الهجمات المرتدة والتي كاد يسجل منها محمود المغربي لكن أبو جبل أنقذ الموقف محاولات من سموحة ويلعب وليد حسن بدلاً من عمر فاروق في سموحة ينقذ محمد أبو جبل مرماه من رأسية هاني العجيزي المنفرد أخرجها لضربة ركنية. ويهدر صالح موسي فرصة برعونة أمام المرمي مباشرة يهبط أداء لاعبي الرجاء والذي وضح عليهم الاجهاد اضطروا الي الارتداد الي منتصف ملعبهم وراقب صالح موسي أوميد ومؤمن ابراهيم ناصر ماهر كظله واجبروا مهاجمي سموحة أوميد وحسام حسن الي اللعب خارج منطقة الجزاء مما تسبب في افتقادهم للخطورة الحقيقية. ومحاولات علي استحياء من الرجاءالذي اعتمد علي تأمين نصف ملعبه والاعتماد علي الهجمات السريعة مستغلين اندفاع لاعبي سموحة. ويبدأ لاعبو الرجاء مع الربع ساعة الأخير انتشار جيد وسط الملعب تمريرات سريعة وجيدة وتألق من هشام فتح الله والعجيزي ومحمود المغربي بانطلاقاته من ناحية اليسار والتي شكلت خطورة بالغة علي مرمي أبو جبل. انذار لوليد حسن للاعتراض يحرم القائم أوميد أوكير في الدقيقة 37 عندما مرر له مانجة لعبها برأسه قوية تصطدم بالقائم وتخرج. يرفع مانجة الكرة في الوقت الضائع علي رأس السيد فريد يضعها داخل المرمي مسجلاً هدفاً لسموحة وانذار للمغربي مع انفعالات واحتجاجات بلا داعي من لاعبي الرجاء وينتهي اللقاء بفوز سموحة بهدف للاشيء ليرتفع رصيده الي 15 نقطة بينما توقف الرجاء عند نقطة واحدة.