شهدت مباراة غزل المحلة والاتحاد والتي أقيمت تحت الأضواء باستاد غزل المحلة في آخر تجارب الفريقين الودية قبل انطلاق الدوري العام الجمعة القادم أحداثاً مؤسفة حيث تفجرت ثورة غضب جماهير المحلة في الدقيقة 10 من الشوط الثاني من اللقاء بعد أن تراجع مستوي أداء الفريق وظهوره بمستوي متواضع حيث افتقد اللاعبون التجانس والانسجام والأداء بشكل عشوائي وهو ما رفضته الجماهير وهتفت ضد صلاح الناهي المدير الفني وجهازه المعاون. نزلت بعض الجماهير أرض الملعب وفشلت الشرطة في منعهم وكادت تحدث كارثة لولا الاستعانة برجال القوات المسلحة المتواجدين بجوار الاستاد لتأمين الشركة والذين نجحوا في السيطرة علي الموقف وإخراج الجماهير من الملعب والمدرجات ولكنها حاصرت الاستاد من الخارج وظلت تهتف برحيل صلاح الناهي وقد ظل الجهاز الفني واللاعبون في أرض الملعب بعد المباراة بفترة طويلة خوفا من بطش الجماهير.في النهاية خرج الجهاز الفني واللاعبون في حراسة القوات المسلحة والشرطة ولم يسلم فريق الاتحاد من أحداث الشغب ولكنه خروج دون خسائر. هذا الحدث جرس إنذار ومؤشر لجميع الجهات التنفيذية بمحافظة الغربية خاصة رجال الأمن لتأمين المباريات القادمة بالدوري الممتاز. انتهي اللقاء لصالح الاتحاد السكندري 2/1 وتقدم غزل المحلة بهدف لماندو وتعادل للاتحاد أحمد عاصم من ضربة جزاء وأحرز فرانسيس هدف التقدم للاتحاد الذي أشعل ثورة الغضب لجماهير المحلة. بعد اللقاء أكد صلاح الناهي المدير الفني وجود مؤامرة مدبرة من قلة من الجماهير.