التقي عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأئمة ودعاة وخطباء مساجد مركز "تلا" مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات. ومركز "الشهداء" التابعين لمحافظة المنوفية بمقر حملته الانتخابية بالدقي للتشاور معه في الأحداث الجارية علي الساحة المصرية واطلاعه علي مشاكل القري الريفية ومركزي تلا والشهداء وشكوا اليه تردي مستوي الخدمات العامة بقراهم التي هي نموذج مصغر للقري المصرية التي عانت التهميش والنسيان من قبل حكومات النظام السابق التي كانت تتعامل مع الريف بنظرة استعلاء. ومن جانبه رحب موسي بهم وابدي تقديره لعلماء الدين المصريين ولدور الأزهر الشريف في نشر الدعوة الاسلامية وترسيخ القيم الاسلامية من خلال علمائه وخطباء المساجد والأئمة الذين يلعبون دوراً مهما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر وجدد مطالبته باستقلال الأزهر الشريف ومنحه الدور الذي يتناسب وقيمته الدينية والتاريخية وأعرب لهم عن تقديره لهم ولكل دعاة مصر. وتحدث موسي عن اجتماعه مع مرشحي الرئاسة وقال انه طرح آراءه التي تلخصت في عدم تمديد الفترة الانتقالية وتسليم السلطة لادارة مدنية منتخبة في منتصف العام القادم علي الأكثر مع تحفظه علي رأي البعض الذين يريدون وضع جدول زمني للانتخابات البرلمانية وانه لم ينسحب من الاجتماع حيث كلف رئيس حملته الانتخابية الذي كان يرافقه بالاجتماع بتمثيله بالاجتماع والمؤتمر الصحفي وأشار إلي أن هناك توافقاً بينه وبين المرشحين في نقاط أخري.