أحداث متلاحقة في النادي الأوليمبي الذي يعيش فترة عصيبة من الصراعات بسبب الانتخابات التي ستقام 17 نوفمبر القادم لاختيار مجلس إدارة جديد. مما جعل الأوليمبي علي صفيح ساخن. وبات باب اللجنة الأوليمبية المصرية قبلة لمرشحي النادي الأوليمبي يومياً بعد أن قدمت الطعون ضد رئيس النادي نفسه المهندس طارق السيد عضو البرلمان حيث تقدم منافسه أحمد عفيفي يطالب باستبعاده بسبب تعرضه للفصل من أحد أندية الإسكندرية والطعن الثاني مقدم ضد مرشح أمانة الصندوق بهاء بكر يطالب بابعاده من الترشح لأن هناك قرار سابق بتجميد عضويته في مجلس إدارة النادي الأوليمبي وعرض أمره علي الجمعية العمومية والطعنين من المرجح أن يتم حفظهما أما الثلاثي محمود شتا وأميرة البحر المرشحان للعضوية وأمين شعبان فقد يرحلون من الترشيحات.. يذكر أن المنافسة تزداد سخونة في المراكز الثلاثة الأولي وهي الرئاسة والانابة وأمانة الصندوق ففي الرئاسة المنافسة قوية بين الرئيس الحالي طارق السيد الذي يؤكد علي ما قدمه للنادي من تطوير مالي وإداري وانشائي حتي وصلت الميزانية إلي 20 مليون جنيه والسابق أحمد عفيفي الذي يراهن علي ما قدمه من طفرة انشائية للنادي خلال فترة رئاسته . عفيفي ضم معه في مركز النائب أحمد السويسي نائب رئيس النادي الأسبق ونجم الكرة الأسبق وفي أمانة الصندوق ضم بهاء بكر عضو المجلس الحالي بينما ضم طارق السيد له في منصب النائب اللواء جمال عبدالعال عضو مجلس الإدارة الأسبق وضم خالد الشيخ أميناً للصندوق. أما العضوية فوق السن فتشهد منافسة كبيرة وقوية بين أحمد المحاسب ومحمد محمود بكر نجل الرئيس التاريخي للأوليمبي محمود بكر والإعلامي عز الدين عبدالجواد والمهندس مجدي عبدالله وأيضاً ممثلو الكتلة النوبية إبراهيم أحمد البحر ورقية عبدالصادق وعزة بلال وإيهاب الكاس المنافسة ستكون قوية.