الحصار الخانق وضع الناس في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق علي شفا المجاعة. لتخيم أجواء من اليأس علي المنطقة الكبري الوحيدة التي يسيطر عليها المسلحون ضد النظام السوري بالقرب من العاصمة. وزادت حالات سوء التغذية بين الأطفال بواقع المثلين تقريبا في الشهرين الماضيين في إحدي العيادات بالضواحي التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ 2013. لكن الضغط زاد هذا العام لأن شبكة الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الغذاء أغلقت. وفقا لمتحدثة باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" فإنما لا يقل عن 1200 طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية. وإن 1500 آخرين معرضون لهذا الخطر. ويقول محمود الشيخ. وهو عامل في مجال الصحة: ربما نكون علي أبواب مجاعة. إنها كارثة طبية.. وذكر أن الأطفال لم يموتوا من الجوع بعد. لكن هذا قد يحدث قريبا.