شيعت بني سويف في جنازة عسكرية مهيبة ابنها البار المجند الحسين جمال ممدوح جنيدي حيث حرص أهالي شرق النيل خاصة أهالي قريته بني سليمان الشرقية علي المشاركة في تشييع جنازة الشهيد المحبوب من أهالي قريته. قال نبيل فرمان معلم لغة إنجليزية بمدرسة بني سليمان الشرقية ان الشهيد الحسين كان تلميذاً عندي في المدرسة كان محبوباً بين زملائه وأهالي قريتنا ثم حصل علي مؤهل متوسط والتحق وشقيقه التوأم الحسن بالخدمة بالقوات المسلحة وجاء توزيعه علي احدي الوحدات العسكرية بالمنطقة المركزية بالقاهرة إلا انه تقدم بطلب نقله إلي سيناء ليكون بجوار زملائه في محاربة التكفيريين والقضاء علي الإرهاب لأنه كان يرغب في الشهادة. قال الشيخ علي جنيدي مقرئ بالاوقاف إن الشهيد الحسين من أسرة بسيطة مكونة من خمسة أشخاص له شقيقتان متزوجتان ومحمد وهو وشقيقه التوأم ووالده يعمل بصيد السمك ووالدته تساعد والده في بيع السمك. أما علاء وهيب "مدرس" من أهالي القرية فقال إن الشهيد كان علي موعد غداً الأحد لنزول اجازته الشهرية بعد غياب 45 يوماً ولكن كان علي موعد مع القدر وحضر ولكن كان ملفوفاً في علم مصر. طالب أهالي قرية بني سليمان الشرقية بإطلاق اسم الشهيد علي المدرسة الابتدائية أو الثانوية أسوة بالشهيد السابق الذي أطلق اسمه علي المدرسة الاعدادية. تقدم المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف واللواء جرير مصطفي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف والعقيد محمود عبدالمجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة مشيعي الجنازة العسكرية والشعبية المهيبة للشهيد مجند "الحسيني جمال وشارك في صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد عقب صلاة الجمعة بمسجد الرضا المسجد الكبير شرق النيل بمدينة بني سويف بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب واللواء عادل حجازي نائب مدير الأمن واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد والعديد من قيادات المحافظة العسكرية والأمنية والتنفيذية وسط تنديد واسع من الأهالي والمشيعين بالإرهاب.