استطلعت "المساء" آراء الطلاب في قرار منع ارتداء البناطيل الممزقة داخل الجامعات. ونادي الأغلبية بضرورة تعميم القرار علي كل الجامعات فيما رأي البعض أن البناطيل الممزقة لا تليق بالحرم الجامعي لكن لا مانع من ارتداء البناطيل "المخربشة" التي لا تظهر الجسد. بينما رفض آخرون تطبيق القرار من الأساس بداعي "الحرية الشخصية". إيمان محمد وهدير أشرف وأحمد جمال وأبانوب عيد "من هندسة القاهرة" قالوا إن الجامعة لها حرمتها. وبالتالي فلا يصح دخول الطلاب بملابس مخلة بالآداب. لأن ذلك يتنافي مع طبيعة الخدمة التي تقدمها الجامعات والتي تتمثل في إمداد الطلاب بالعلم وتخريج أجيال تتحمل المسئولية وتبني الوطن. منار حمدي وياسمين عبدالناصر "من كلية الحقوق جامعة القاهرة": نطالب بتعميم قرار منع دخول الطلبة ببناطيل ممزقة. وذلك لأن وجودهم داخل الجامعة مثير للاشمئزاز. حيث انتشرت في الآونة الأخيرة موضة ارتداء البناطيل الممزقة وقد يتسع حجم "التمزيق" إلي حد يلفت النظر. ويثير الخجل والاشمئزاز ولا يليق بالحرم الجامعي. لذا نتمني سرعة تطبيق القرار بكل حزم لتحقيق الانضباط والاحترام. ياسمين سمير "من فنون تطبيقية جامعة القاهرة": رغم عدم انتشار الملابس الخليعة داخل الكلية. إلا أنها تنتشر جداً داخل الجامعة. ولابد من القضاء علي هذه الموضة البشعة. يحيي محمد ومحمد عبداللطيف "من تجارة القاهرة" وياسمين رضا "طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة": نشعر بالحرج والذعر حينما نري الشباب يرتدون بناطيل "مقطعة" أو "ساقطة". ونتعجب من طريقة تفكيرهم وكأنهم ذاهبون "لملهي ليلي". فهم لا يدركون معني كلمة حرم جامعي ولا يشعرون بوضعهم الاجتماعي كطلاب علم. وأصبح كل هدفهم جذب أنظار الجنس الآخر. أحمد سعيد ومحمد أحمد "من هندسة القاهرة": البناطيل المقطعة بشكل مبالغ فيه لا تليق بطلاب جامعيين. وبالتالي يجب منعها داخل الجامعات لأنها تكون خادشة للحياء. أما البناطيل "المخربشة" أو التي بها "قطوع" صغيرة فليس هناك ما يمنع وجودها داخل الجامعات لأن لكل فرد حرية اختيار ما يرتديه طالما أنه لا يضر الآخرين. محمود محمد ومحمود سمير "طالبان بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان": نتأذي من الطالبات اللائي ترتدين ملابس خليعة سواء كانت بناطيل ضيقة جداً أو ممزقة أو "فيزون" وبلوزات مفتوحة خادشة للحياء. وكأنهن ذاهبات إلي فرح أو سهرة. فضلاً عن ألوان المانيكير والميكب اللافتة للانتباه. والمثير للدهشة هو قيام بعضهن بمعاكسة الشباب أو التعليق علي ملابسهم. وهو ما يثير الفتن ويتسبب في زيادة انحراف البنات والشباب. إبراهيم مدحت وآية أحمد "من كلية الهندسة جامعة القاهرة": من المفترض أن يكون لكل طالب الحق في حرية اختيار ما يرتديه من ملابس بغض النظر عن شكلها. وبالتالي فليس من حق أي جامعة أو كلية أن تمنع طلابها من ارتداء ملابس معينة. ورغم أننا لسنا من هواة ارتداء البناطيل "المقطعة" إلا أننا نري أن طبيعة وأخلاقيات الشخص ليس لها علاقة بملابسه. فهناك من يرتدي ملابس محتشمة ويرتكب سلوكيات مخلة بالآداب. وهناك من يرتدي ملابس خليعة ويتصرف بطريقة متحضرة. ومع ذلك فإن كلية الهندسة بجامعة القاهرة تمنع دخول الطلبة "بالبنتاكور" أو "البرمودة".