أكد د. حسن كامل مدير مستشفي حميات العباسية السابق. أن مصر خالية من حمي "الضنك الترفيه" التي تؤدي للوفاة.. موضحاً أنه لا مخاوف من حمي الضنك "العادية" التي تنتقل للإنسان عبر البعوضة الزاعجة المصرية التي يمكن السيطرة عليها من خلال التطهير وعلاج المرض بالمضادات والأمصال اللازمة. أوضح أن حمي الضنك مرض حموي فيروس حاد يتميز ببدء فجائي وحمي لمدة تتراوح من يومين إلي 7 أيام وأحيانا تكون ثنائية الطور وصداع شديد وألم عضلي وآلام في المفاصل وغثيان وقيء وطفح. أضاف أن الحالات المرضية التي ظهرت عليها أعراض مماثلة لحمي الضنك لم يتأكد حتي الآن أنهم مصابون بهذه الحمي ويجب الفصل بين حمي الضنك والأمراض الوبائية الأخري ذات الصلة المبنية تحت الحميات الفيروسية المنقولة بالمفصليات والنزلة الوافدة والحصبة والحصبة الألماني والملاريا والتيفود.. مشيراً إلي أن التأكد المختبري لعدوي الضنك يتم عن طريق اكتشاف الفيروس في الدعم خلال 5 أيام من بدء المرضي أو المضادات النوعية في المصل ويعزل الفيروس من الدم عن طريق الحقن في البعوض أو عن طريق "مستنبت" من خلايا البعوض. أوضح أن منطقة البحر الأحمر يكثر فيها انواع البعوض وهذا لا يعني أن الحالات التي ظهرت هناك مصابة بحمي الضنك.. مشيراً إلي أن فترة حضانة الفيروس من 4 إلي 7 أيام ولا تنتقل العدوي مباشرة من شخص لآخر. قال إن إجراءات الوقاية تتمثل في توعية المواطنين ومكافحة هذا البعوض الناقل لحمي الضنك الذي يعيش في حاويات اصطناعية مغلقة تحتوي علي الماء وتكون قريبة من مساكن المواطنين مثل إطارات السيارات القديمة واواني الزهور واوعية تخزين الماء والطعام التي تم التخلص منها.