تبدأ وزارة السياحة خلال بورصة لندن السياحية أوائل نوفمبر القادم الترويج للمنتج السياحي الجديد "مسار العائلة المقدسة" الذي يعتمده اليوم قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان في احتفالية كبري بميدان القديس بطرس بالفاتيكان بحضور وفد مصري رفيع المستوي برئاسة يحيي راشد وزير السياحة. ويشاهده آلاف المحتشدين في الميدان من كافة أنحاء العالم. سيقوم البابا فرانسيس بمباركة أيقونة صممت خصيصا لتحمل صورة وشعار رحلة العائلة المقدسة إلي مصر. ليتم إرسالها لاحقا كهدية إلي مصر من قبل البابا فرانسيس في رسالة تضامن مع مصر وشعبها لتشجيع السياحة الدينية إلي مصر. صرح المستشار تامر توفيق. القائم بأعمال السفارة المصرية لدي الفاتيكان. أن تلك الزيارة تأتي نتاج لجهود مشتركة قامت بها وزارة الخارجية مع وزارة السياحة المصرية لتشجيع السياحة إلي مصر. وأنها تعد احدي ثمار زيارة البابا فرانسيس إلي مصر في نهاية أبريل الماضي. يضم الوفد المصري في تشكيله مسئولين وشخصيات رفيعة المستوي من وزارة السياحة. والبرلمان المصري ورجال أعمال ومستثمرين وعاملين في مجال السياحة وإعلاميين. وممثلا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وآخرين. كانت وزارة السياحة ممثلة في هيئة التنمية السياحية قد اهتمت منذ تسعينيات القرن الماضي بإعادة تأهيل وتطوير كافة الأماكن التي مرت عليها العائلة المقدسة بحيث تكون جاهزة للزيارة واستقبال السائحين الحالمين بهذه الرحلة من جميع دول العالم. تبدأ الرحلة من منطقة الفرما بسيناء حيث خرج يوسف الشيخ من أرض فلسطين وخرجت معه العذراء مريم وهي راكبة علي حمار وتحمل السيد المسيح علي ذراعيها ثم غادرت العائلة المقدسة إلي تل بسطا ومنها إلي بلدة مسطرد والتي تبعد عشرة كيلو مترات عن القاهرة ومن مسطرد اتجهت إلي مدينة بلبيس واستظلت عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ثم انتقلت إلي منية سمنود بالدلتا حيث استقبلهم شعبها استقبالا حسنا وباركه المسيح. ومن مدينة سمنود رحلت العائلة المقدسة إلي منطقة البرلس حتي وصلت إلي مدينة سخا.. ثم عبرت فرع رشيد وتحركت جنوبا إلي وادي النطرون حيث بارك المسيح وأمه هذا المكان.. ومن وادي النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوبا إلي المطرية وعين شمس.. حيث استظلت العائلة في المطرية بشجرة تعرف حتي اليوم باسم شجرة مريم ثم اتجهوا إلي مصر القديمة التي تعتبر أهم المناطق والمحطات التي حلت بها العائلة المقدسة ويوجد بها عدد من الكنائس والأديرة.. انطلقت بعدها إلي منطقة المعادي حيث أقلعت العائلة المقدسة في مركب شراعي بالنيل متجهة إلي الصعيد مرورا بقرية البهنسا وبني مزار ثم سمالوط حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير وانتهت الرحلة إلي الدير المحرق بأسيوط.