أدانت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول. أعمال العنف التي وقعت خلال استفتاء الانفصال الذي جري في إقليم كتالونيا. فيما طالب رئيس الإقليم بسحب كل قوات الشرطة الإسبانية. ودعت الأممالمتحدة إسبانيا إلي التحقيق في كل أعمال العنف. التي تخللت استفتاء كتالونيا. فيما طالب رئيس كتالونيا بوساطة دولية في الأزمة مع مدريد. دعت المفوضية الأوروبية الحكومة الإسبانية والانفصاليين في كتالونيا إلي الانتقال بسرعة من المواجهة إلي الحوار. ودانت استخدام العنف خلال الاستفتاء علي استقلال المنطقة. وفي أول رد فعل لها بعد المواجهات. التي أسفرت عن وقوع مئات المصابين في كتالونيا. رأت المفوضية الأوروبية أن الاستفتاء غير قانوني ويعد مسألة داخلية أسبانية. اعتبر الناطق باسم المفوضية. مارجاريتيس شيناس. أنه سيتعين علي كتالونيا في حال استقلت الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لو أنها صوتت لصالح الانفصال عن إسبانيا في استفتاء قانوني. صرح للصحفيين قائلا: بعيدا عن النواحي القانونية تماما في هذه المسألة. تعتقد المفوضية أن هذا وقت الوحدة والاستقرار. لا الانقسام والتشرذم. أضاف: ندعو كل الأطراف ذات الصلة إلي الانتقال بسرعة من المواجهة للحوار. العنف لا يمكن أن يكون أبدا أداة في السياسة. أكد: نثق بقيادة رئيس الوزراء الإسباني. ماريانو راخوي. في إدارة هذه العملية الصعبة بشكل يحترم تماما الدستور الإسباني والحقوق الأساسية للمواطنين كما ينص عليها. أوضحت إسبانيا. أنها ستقوم بكل ما يسمح به القانون لمنع كتالونيا من الاستقلال. بعد يوم من إعلان حكومة الإقليم الغني انتصارها في الاستفتاء.