بحث محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع وفد من شركة "هيتاشي" اليابانية سبل دعم وتعزيز التعاون بين الوزارة والشركة والاستثمار علي أرض مصر. وذلك في إطار جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنفيذ مشروعاته وتطوير القطاعات المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع طبقا لأحدث التكنولوجيا. أكد وزير الكهرباء عمق علاقات التعاون بين مصر واليابان في مختلف المجالات.. مشيرا إلي الخطوات الحالية التي تم اتخاذها ومن بينها تنفيذ قطاع الكهرباء المصري لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع الجانب الياباني من أجل الاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجي. قال شاكر: إن قطاع الكهرباء المصري نجح في سد فجوة العجز وتحويلها إلي زيادة في الاحتياطي. كما أنه باستكمال الثلاث محطات التي يتم إنشاؤها بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية أصبح للقطاع القدرة علي الوفاء بأي احتياجات لأي جهة استثمارية من التغذية الكهربائية. موضحا أن أولويات القطاع في الوقت الحالي تركز علي تنفيذ خطة إحلال وتجديد علي مستوي شبكات النقل والتوزيع للتغلب علي نقاط الضعف الموجودة بالشبكة واستيعاب القدرات المولدة. من جهته أعرب وفد شركة "هيتاشي" عن رغبتهم في المساهمة الفعالة للتوسع في تدعيم شبكة النقل. فضلا عن استخدام آليات جديدة في مجال صيانة محطات المحولات وذلك لزيادة العمر الافتراضي ورفع مستوي الأداء للمحطة بأقل التكاليف. أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة علي استمرار القطاع في تنفيذ مشروعاته للوفاء باحتياجات جميع القطاعات من التغذية الكهربائية. جاء هذا الاجتماع في إطار حرص قطاع الكهرباء علي تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة. من جهة ثانية أكد شاكر أن مشروعات الربط الكهربائي مع أفريقيا وآسيا تهدف إلي تحويل مصر إلي مركز محوري للطاقة ونقطة التقاء بين القارتين.. مشيرا إلي أن مصر والسعودية تعملان علي استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك حيث من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولي من المشروع في .2021 كشف الوزير عن إجراء دراسة للربط الكهربائي مع السودان وإثيوبيا وسد "إنجا" في الكونغو.. مؤكدا أن الربط بين شمال وجنوب المتوسط سيساعد علي استيعاب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية وتحقيق المكاسب لجميع الأطراف.