أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية عن رفض الكنيسة لزواج المثليين مؤكدا ان الزواج له شكل واحد بين الرجل والمرأة منذ بدء الخليفة في الوقت الذي استمعت نيابة أمن الدولة العليا إلي أقوال مقدم البلاغ. قال البابا تواضروس الثاني في عظته الأسبوعية إن الفلسفة التي تصل بالإنسان إلي الإلحاد وانكار وجود الله أفكار شاذة. اضاف أنه في مؤتمر الأسرة العالمي.. ذكرت عبارة كل أشكال الزواج مما استوقف كنيستنا أمامه. فهناك زواج مثلي وأخذوا علماً مذكوراً في الكتاب المقدس وهو قوس قزح علما لهم رغم ان الله أوجده في الطبيعة. وهي فلسفات تطفئ البصيرة. قال البابا: تخيلوا العالم بعد جيل أو اثنين أو ثلاثة به هذا الشكل من الزواج فكيف يكون العالم وقتها. قال صاحب البلاغ أحمد مهران المحامي في التحقيقات التي باشرها إسلام حمدي رئيس النيابة تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول أن الشركة الراعية وإدارة المول مسئولون عن الترويج للمثلية الجنسية من خلال تنظيم حفل لمطرف معروف أنه شاذ جنسياً. أضاف أمام نيابة أمن الدولة العليا أنه لا يدعي علي المطرف حامد بنو مطرب الحفل الشذوذ بل إن الأخير معروف عنه ذلك واعترف بميوله الجنسية واصبح الأمر غير مستتر.. و هنا تصبح الشركة الراعية مسئولة عن الدعاية غير المباشرة للمثلية. تسلمت النيابة تحريات الأمن الوطني التكميلية حول حفل "مشروع ليلي" الذي اقامه مجموعة من المثليين في التجمع الخامس. أكدت التحريات عدم وجود تصاريح لاقامة الحفل ويجري حاليا استكمال التحريات حول هوية المشاركين به. أمرت النيابة بتشكيل لجنة من الخبراء لتفريغ محتوي الفيديوهات الخاصة بالحفل والوقوف علي أهم ما جاء به من ملابسات تفيد التحقيقات وتشكيل لجنة لتفريغ الاتصالات بين بعض المشاركين المشتبه بهم.