أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان قطاع البترول يسير بخطي ثابتة لتحويل مصر إلي مركز اقليمي للطاقة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التكرير لتحويل المازوت إلي بنزين وسولار ومنتجات اخري. قال الوزير في تصريحات خاصة "للمساء" ان البداية كانت بتنفيذ مشروع لتكرير المازوت وتحويله لبنزين وسولار وبكميات كبيرة الامر الذي سيوفر هذه المنتجات لمحافظات الصعيد بدلا من نقلها من السويس والاسكندرية ويوفر ملايين الدولارات التي نستورد بها هذه المنتجات والمبالغ الكبيرة التي ندفعها لنقل المنتجات. اوضح ان هناك معملا سيتم انشاؤه بمحور قناة السويس لتكرير المنتجات البترولية ونرحب بالقطاع الخاص الوطني بالدخول في هذه المشروعات التي تحقق عائدات كبيرة. قال الوزير ان شركة تكنيب الايطالية التي ستنفذ مشروعي معمل اسيوط وتوسعات ميدور ليكرر 175 الف برميل بدلا من 115 يعد نقلة قوية لمصر سواء التكرير لصالح السوق المحلية او التكرير للغير. كان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد بحث مع ماركو فيلا الرئيس التنفيذي لشركة تكنيب الايطالية موقف تقدم الاعمال في مشروعي توسعات معمل ميدور ومشروع انشاء مجمع جديد للتكسير الهيدروجيني للمازوت بمعمل اسيوط لتكرير البترول وتنفذهما الشركة كمقاول عام. حضر اللقاء المهندس محمد طاهر وكيل اول الوزارة والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ورئيسا شركتي ميدور واسيوط للبترول. وشدد الوزير علي الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه في تنفيذ الاعمال لسرعة وضع المشروعين الجاري تنفيذهما علي خريطة الانتاج لاهميتهما الحيوية في تأمين امدادات الوقود للسوق المحلي والحد من الاستيراد. مشيراً إلي ان اللقاء يأتي في اطار استراتيجية وزارة البترول لدعم المشروعات والمتابعة الدقيقة لجداول وعمليات التنفيذ والاداء وتذليل اي عقبات قد تطرأ لضمان سرعة ودقة الانجاز وانه سيتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ المشروعين. اكد رئيس الشركة الايطالية الالتزام التام بوضع المشروعين علي الانتاج في التوقيتات المحددة وان تشكيل لجنة عليا لهما خطوة جيدة تلقي بظلالها الايجابية علي الاسراع بوتيرة العمل. مشيداً بمستوي اداء وخبرات فريق عمل شركتي انبي وبتروجت في المشروعين. وتجدر الاشارة إلي ان مشروع توسعات معمل تكرير ميدور يهدف لزيادة الطاقة التكريرية للمعمل من 115 الف برميل إلي 175 الف برميل يومياً وبنسبة 60% من الطاقة الحالية.