وجه فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. شيخ الأزهر. رسالة سلام. إلي العالم. أفرادًا وجماعات ومنظمات دولية وإقليمية وقادة دينيين. بضرورة التعاون ودعم كل الجهود المخلصة لنشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام العالمي والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد. وبين مختلف الدول والشعوب. مما يسهم في تعزيز قيم التسامح والمواطنة. وبناء جسور الحوار والتفاهم والتسامح بديلاً عن العنف والكراهية. ويحافظ علي استقرار الأوطان ونهضتها. تأتي هذه الرسالة. بمناسبة اليوم العالمي للسلام. وقد أصدر المركز الإعلامي بالأزهر تقريراً مصوراً. للتعريف بجهود المؤسسة الدينية الإسلامية الأكبر بالعالم وشيخها الجليل. في نشر قيم السلام والحوار والحث علي العيش المشترك. أشار التقرير. إلي أن جهود الأزهر في دعم الحوار والتعايش شملت دعم إنشاء مجلس حكماء المسلمين لتعزيز السلم في كل المجتمعات وارسال قوافل سلام دولية لقارات افريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا لنشر ثقافة التعايش المشترك في هذه المجتمعات من خلال توضيح تعاليم الإسلام الصحيحة.. كما تم انشاء مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باللغات الأجنبية لتفكيك أفكار الجماعات المتطرفة ومساعدة المسلمين علي الاندماج في مجتمعاتهم غير الإسلامية اندماجا ايجابيا يحافظ علي هويتهم الدينية والثقافية. ويضمن التعايش السلمي المشترك. استعرض التقرير زيارات فضيلة الإمام الأكبر إلي إيطاليا وبريطانيا واندونيسيا وألمانيا ونيجيريا والفاتيكان وفرنسا. التي جاءت لتصحيح أي مفاهيم مغلوطة. وصور مشوهة يحاول البعض إلصاقها بالإسلام ولتعزيز السلام بين المجتمعات.