فجر الفنان الشاب سامح الشجيع مفاجأة من العيار الثقيل وهي سرقة مسلسله "شارع عبدالعزيز" الذي تم عرضه في رمضان بطولة عمرو سعد بانه صاحب القصة والسيناريو والحوار من جانب المنتج ممدوح شاهين. قال سامح الشجيع: "في بداية هذا العام تقدمت إلي مجموعة قنوات بانوراما هما: إحنا الطلبة" و"شارع عبدالعزيز" وبعد قيام الثورة اتفقت معي بانوراما علي إنتاج العمل الأول وتأجيل الثاني وبالفعل تم تصوير المسلسل وشاركت في بطولته وقدمت شخصية وكيل نيابة وحصل علي المركز الثالث في نسبة المشاهدة بين أعمال شهررمضان. أضاف: فوجئت في شهر يوليو أن هناك مسلسلاً بنفس الاسم وتوجهت إلي حسام مهدي رئيس مجلس إدارة مجموعة بانوراما لاستفسر منه أن كان هذا مسلسلي أم لا فأخبرني بأن المنتج ممدوح شاهين حصل علي المسلسل لينتجه بنظام المنتج المنفذ وانتظرت حتي قبل رمضان لانشغالي بتصوير دوري في مسلسل "إحنا الطلبة" وبعدما وجدت أن هناك تجاهلا ولم يحدث أي مفاوضات معي توجهت إلي المنتج ممدوح شاهين وطلبت منه حقي المالي والادبي. قال: فوجئت به يطلب مني عدم افتعال شوشرة علي العمل حتي لا يتأثر توزيعه علي المحطات الفضائية وأوهمني بأنه سيتعاقد علي عمل جديد من تأليفي واعطاني صيغة التنازل علي خطاب من شركته مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه لم أتمالك نفسي واخبرته بانه استولي علي حقي واتهمته بسرقة المسلسل واحتفظت بالخطاب بحوزتي وتوجهت إلي حسام مهدي الذي أعطاني خطابا هو الآخر مختوماً بخاتم الشركة بأن مسلسل "شارع عبدالعزيز" ملكاً للمؤلف سامح الشجيع وأن شركة بانوراما كانت ستقوم بانتاجه في مسلسل تليفزيوني وهذا حماية لحق المؤلف. أضاف: الغريب أن ممدوح شاهين أحضر شخصاً يدعي اسامة نور الدين ونسب له انه صاحب القصة والسيناريو والحوار علي الرغم من أن المسلسل مسجلاً باسمي في الشهر العقاري وحقوق الملكية الفكرية ولذلك تقدمت بشكوي ضد المنتج للمجلس العسكري التي أحالها إلي المصنفات الفنية. قال: هذه ليست الشكوي الوحيدة ضد المنتج حيث إن هناك شكوي أخري تقدم بها الشاعر جمال بخيت ضده انه اقتنص منه كلمات المقدمة والنهاية ونسبها إلي أحمد سعد بخلاف مشاكله مع ايهاب العوامري مهندس الديكور وأيضا مروة اللبنانية. أضاف: مدينة الإنتاج المشاركة في انتاج المسلسل ومجموعة بانوراما ليسا طرفاً في القضية والخطاب التي اعطته لي الشركة الأخيرة يعتبر من المواقف المشرفة لها وانني قدمت الخطابين ضمن أوراق القضية التي رفعتها ضد المنتج ممدوح شاهين أمام محكمة القاهرة الاقتصادية.